د.أحمد أبو غنيمة للرئيس البخيت : تهديداتكم لن تثنينا عن المطالبة بحقوقنا !!!

المدينة نيوز - أعلن ان المواطن الأردني احمد زياد أبو غنيمة من عروس الشمال اربد، والذي يفتخر بعائلته التي قدمت للأردن رجالاً ونساءً وطنيين شرفاء ساهموا في نهضة أردننا الحبيب في مجالات كثيرة التعليمية منها والسياسية والثقافية والفكرية، أعلن ان تهديدات رئيس الوزراء معروف البخيت بمصادرة حقي في المطالبة بحقوقنا المسلوبة لم ترعبني ولم تخوّفني قيد أنملة، ولا أقبل منك دولة الرئيس ولا من غيرك من المسؤولين ان يزاود علينا وعلى جميع الأردنيين الشرفاء بحب الوطن والإنتماء إليه ، بل على العكس فقد زادتني تهديداتك كما زادت فئات كثيرة من شعبنا الأردني الحر الأبي إيماناً بعدالة مطالبنا في الإصلاح السياسي الحقيقي ومحاربة الفاسدين والمفسدين محاربة حقيقة وليس ورقية لا تساوي الحبر الذي تكتب به.
إن ما أقدمت عليه حكومة الرئيس البخيت من اعمال شاركت فيها اجهزتها الرسمية والمستترة من بلطجة منظمة ومبرمجة بحق زهرة شباب وشابات الأردن في تجمع 24 آذار، لن يمر مرور الكرام بلا محاسبة لكل الذين تلطخت أيديهم بدماء الأردنيين الشرفاء الذين طالبوا بالإصلاح وبوقف تغول أجهزة المخابرات على كافة مناحي حياتنا في الأردن.
الدماء التي سالت في ميدان الرباط في أردن الحشد والرباط والإصابات البليغة التي وقعت بحق المعتصمين السلميين من شباب 24 آذار ، يتحمل وزرها ابتداءاً رئيس الوزراء ووزير الداخلية ومدراء الأمن العام والمخابرات والدرك، الذين نفذوا مخططاً سيقودنا إلى فتنة هم المسؤولون عنها أولاً واخيراً.
يبدو أن رئيس الوزراء لم يكتفِ بما يحيط بسيرته السياسية من أفعال التزوير للإنتخابات النيابية والبلدية في العام 2007 ومأساة الكازينو التي ورطتنا بها حكومته في ذات العام، بل أنه سعى جاهداً ليضيف سبقاً سياسياً لم يدانيه فيه أحد من رؤساء الوزراء الأردنيين وهو الولوغ في دماء الأردنيين الشرفاء قتلاً وضرباً وانتهاكاً لحرياتهم وكراماتهم.
كل عبارات الشجب والإستنكار للجريمة التي وقعت في دوار الرباط في عمان، لن تعيد الشهداء ولن توقف الآم المصابين جراء الوحشية التي قوبلوا بها من البلطجية والزعران الذين انتهكوا المحرمات برعاية رسمية وممنهجة من الأجهزة الأمنية التي كانت لها اليد طولى في التنكيل بالمواطنين العزل في ميدان الرباط.
دولة الرئيس،
مهما هددت وتوعدت وأرعدت وازبدت، لن توقفنا همجية بلطجيتكم ولا سوقية زعرانكم عن المطالبة بالإصلاحات الدستورية والسياسية والتي يجب أن يكون أولاها بعد مجزرة شباب الحرية في يوم الجمعة المطالبة بإقالتكم ومحاسبتكم قضائياً وقانونياً وجنائياً محلياً ودولياً ومعكم كل المسؤولين المتورطين في أعمال القتل والضرب والبلطجة التي كانت برعايتكم وتابعها بعض المسؤولين من شرفات محافظة العاصمة !!!.
شباب 24 آذار هم منارة الحرية والكرامة في أردننا الحبيب، ومهما نكّلتم بهم ومهما آذيتموهم، لن ينكصوا عن الدفاع عن مشروعية مطالبهم، كيف ينكصون وقد قدموا لوطنهم وترابه الغالي دمائهم الغالية رخصية في سبيل إعلاء حرياتهم وكرامتهم وكرامة وطنهم وشعبهم.
يا شباب 24 آذار، يا نفحة زكية طاهرة هبّت على وطننا، نحن الأردنيون الشرفاء نؤيدكم ونؤازركم في مساعكم لنيل الحرية والكرامة التي نستحق ولا يمُن بها علينا أحد، ولا تخيفكم تهديدات المسؤولين وأزلامهم من الكتّاب والمأجورين والبلطجية، فأنتم في وطنيتكم أشد إخلاصاً ممن يدعون الولاء للوطن، وهل يكون الولاء للوطن في عُرف هؤلاء البلطجية والزعران بقتل الشباب الأحرار والتنكيل بهم كما يعتقد اؤلئك الزعران والبلطجية ؟؟؟؟؟؟