اكتشاف علاج للأطفال المصابين بسرطان الدماغ غير القابل للشفاء
المدينة نيوز :- اكتشف العلماء مزيجًا فريدًا من العقاقير يعتبر أملًا للأطفال المصابين بسرطان الدماغ الفتاك.
ويعتبر DIPG أو ما يُعرف بالورم الدبقي في الدماغ، بأنه نوع مميت من الأورام الذي يصيب الأطفال دون سن 12 عامًا ويقتل 99 % من المصابين في غضون 5 سنوات.
وعلى الرغم من أكثر من 200 تجربة سريرية واختبار الأدوية الفعالة التي تعمل على معظم سرطانات الدماغ الأخرى، لم يثبت نجاح أي شيء لمعالجة هذا النوع من السرطانات، وفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
الآن، وجد باحثو جامعة ستانفورد علاجًا قويًا واعدًا يجمع بين عقارين من أدوية السرطان الموجودة، يُزيد من معدلات البقاء على قيد الحياة بنسبة 20 % عند اختباره على الفئران وعلى خلايا DIPG البشرية.
ووجدت الدراسة الجديدة أن مزيجًا من عقاري – panobinostat الذي يستخدم عادة لمكافحة سرطان خلايا البلازما) و marizomib دواء تجريبي مصمم لعلاج أورام المخ) – كان فعالًا في هذه الحالات.
ووجد الباحثون أن العقارين معًا قللا من حجم الورم في خلايا DIPG للمرضى وأورام أخرى من الحبل الشوكي.
وسيتم اختبار هذا العقار، الذي اكتشفته برمجة الروبوتات، على الأطفال في تجربة سريرية، وأعرب العلماء عن أملهم الكبير في نجاحه.
وقالت الدكتورة ميشيل مونغي، طبيبة الأعصاب في جامعة ستانفورد التي قادت البحث، والرائدة في مجال الأبحاث DIPG في الولايات المتحدة: ”يتطلب علاج هذا المرض الذي يصعب علاجه مجموعة من الأساليب التي تتضمن أيضًا استهداف فرص العلاج المناعي والتفاعلات البيئية الدقيقة الهامة“.
وأضافت: ”نأمل أن تساعد هذه الدراسة في تجميع بعض أجزاء اللغز معًا لاستراتيجية متعددة الجوانب ضد هذا السرطان الفتاك“.
ويعتبر DIPG مرضًا نادر الحدوث، حيث يصيب 150 إلى 300 شخص سنويًا، لكنه أثبت أنه من الصعب هزيمته.
وتنمو أورام DIPG في الجزء العلوي من الحبل الشوكي وتنتشر خلال جذع الدماغ؛ مما يجعل من المستحيل إزالتها جراحيًا أو بالخزعة لإجراء تحليل.
وبحلول الوقت الذي تبدأ فيه الأعراض، مثل ضعف النطق أو مشاكل في التوازن أو عدم وضوح الرؤية، يكون لدى معظم الأطفال حوالي 10 أشهر للعيش.
وبسبب عدم القدرة على إزالته، فقد اضطر الأطباء إلى الاعتماد على العلاج الإشعاعي وحده، والذي ثبت عدم نجاحه.
ارم نيوز