الى معالي وزير المياه والري
المدينة نيوز- خاص: وردتنا هذه الشكوى من جمعيات مستخدمي مياه الري وتاليا نصها:
قبل فترة احتفلتم بتوقيع 12 اتفاقية مع جمعيات مستخدمي مباه الري في الأغوار على اساس انها المشروع الناجح الذي حقق اهدافه لكن ما هي الأهداف التي حققها؟
اسست سلطة وادي الأردن هذه الجمعيات لأشراك المزارع في ادارة تشغيل مياه الري من اجل تحقيق هدفين هما تقليل كلفة التشغيل وتقليل الفاقد ولكن ما يجري هو العكس تماما
- حسب الأتفاقية تقوم السلطة بدفع مبلغ 35 الف دينار ارني لكل جمعية عن عام 2011 مقابل تشغيل مياه الري على مساحة 9 الف دونم بينما كان يتم تشغيل نفس المنطقة من قبل كادر السلطة الهترهل حسب ما يشاع بكلفة11 الف دينار اردني واحيانا اقل من ذلك فأين التوفير وهنا الحديث فقط عن الأموال التي تدفعها السلطة فقط
- اما الأموال التي تدفع من قبل الحكومة الألمانية GTZ من ورش عمل على حساب الجمعيات في افخر الفنادق وسيارات نمرة صفراء بالجمله تعطى لأناس ليس لهم اي علاقة بالجمعيات ولا المزراعين حيث ان السيارات المخصصة في الأغوار لوحده وعلى حساب الجمعيات ست سيارات او اكثر وهي شغالع على مدار الساعة لأنه نمرة صفراء
- لم تقم الجمعيات اطلاقا بتحسين كقاءة الري في مناطقهم بل ان هناك فوضى وفاقد في المياه اكثر من قبل
- لا يوجد اي رقابة من ديوان المحاسبة على هذه الجمعيات رغم انها تتصرف بالأموال العامه اذ تقوم بعض ادارة الجمعيات بأعطاء راتب لموظفيها اقل من المنصوص في الأتفاقية ولا احد يعرف اين يذهب باقي المبلغ ويتم اعطاء بدل جلسات الى الأدارة دون وجدود جلسات ويتم اعطاء رئيس الجمعية مبلغ 400 دينار وهو لا يداوم اطلاق بل ان احدهم يدرس في جامهة جدارا
- المتنفعون من هذا المشروع كثيرون ويحزنني ان تعلنوا امام الصحافة ان الجمعيات تدير 70 % من اراضي الأغوار ولا اعلاف من اين هذا الرقم
ارحموا هذا البلد اتوسل اليكم ارحموا مزارعنا الذي ارهقتة ديون البنوك.