الى وزير التربية والتعليم
الى وزير التربية والتعليم سؤالا نردده منذ زمن ليس ببعيد فنرجو الاجابة عليه وبكل صدق ونزاهة وامانة لاننا بدأنا نشك بقدراتنا وقدرات غيرنا من هؤلاء الذين والله اعلم يدعون عدم القدرة على مزاولة المهنة وبحجج كثيرة او حجة المرض مع وجود تقارير طبية تفيد الاصابة بالديسك او اعصاب الى اخره ولكن الا تعلم معاليكم ان معظم الاطباء وعن طريق الواسطة يستطيعون منح هؤلاء تقارير دون فحوصات تذكر ومطلبنا صغير جدا ولكنه قد يقر بحقائق الامور وهو خضوع هؤلاء الى لجان طبية عليا وتحت اشراف الاطباء وبعد الدراسة اعطاء التقارير الصحيحة وبعيدا عن المحسوبية التي قتلت كل معاني الصدق والامانة
معالي وزير التربية والتعليم المحترم ...
هذا ما يحدث في تربية القصر واخص بالذكر اللواتي تم تحويلهن لكاتبات او مسؤولات اعتماد صحي و خلال اليوم تصعد الدرج خمس وسبع مرات والسؤال الذي يطرح نفسه كيف لهذه الكاتبة او غيرها ان تزاول جميع اعمالها وهي تعاني من الديسك او اعصاب في يديها أليس هذا يناقض مع الواقع فعلينا التحقق من هذا الواقع وفرض العقوبات بدلا من وجود التجاوزات الكثيرة وحلول اخرى كالمطالبة بتقاعدهن وفتح المجال لاخريات من اجل تعبئة هذا الشاغر ومنح فرصة التعيين لمن هم بحاجة الى ذلك . وانا اكيدة لو خيرن بين التقاعد او العودة الى التدريس لتم اختيار التدريس دون تردد لعدم صدق ما جئن به من تقارير راجين اتخاذ هذه الخطوة باسرع وقت ممكن حتى تظهر جميع الحقائق التي غابت عن الجميع. ومن المفترض تحويلهن الى سكرتيرات او قيمات وماشابه في حال انه تبين صدق التقارير . لا كاتبات
معالي الوزير المحترم
تربية القصر هي الوحيدة التي لا تطالب بالتعيينات علما بانه يوجد شواغر كثيرة يفضلون تعيين الاضافي بدلا من التعيين الرسمي وهذا فيه تساؤلات كثيرة لا نعرف مغزاها . ناهيك عن بعض التخصصات التي تقوم بتدريسها بعض المعلمات علما بان ذلك ليس من اختصاصهن وخاصة مادة التربية المهنية وعندما نقوم بمراجعة قسم التخطيط يجيب وبكل ثقة دون نقاش " التشكيلات لا تسمح " علما بان بعض حصص المهني تتجاوز ال 8 حصص في المدارس وهي منهاج ويحتاج الى التركيز عدا عن ذلك زيارة المشرف التربوي لها والمطالبة ببعض الامور التي لا تستطيع ان تجيدها غير معلمة التربية المهنية فلهذا نرجو من معاليكم النظر بما تم التعليق عليه والاسراع باتخاذ الاجراءات .