الانجازات والصعوبات : كتب التكليف السامي لحكومات المغفور له الحسين , جديد شفيق عبيدات
تم نشره الثلاثاء 05 نيسان / أبريل 2011 01:49 مساءً

المدينه نيوز– يوثق كتاب (الانجازات
والصعوبات : كتب التكليف السامي لحكومات المغفور له الحسين بن طلال) للزميل
الاعلامي شفيق عبيدات لحقبة مليئة بالتحولات والانجازات المتعددة على صعيد
الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المملكة .
يبين الكتاب الذي يشتمل على ملحق بنصوص كتب التكليف السامي انه على الرغم من محدودية الامكانيات وشح الموارد والاخطار الداخلية والخارجية التي تحملتها الحكومات الاردنية المتعاقبة الا انها تجاوزتها وتغلبت عليها بقدرة وحنكة المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه .
ويلفت الكتاب بتحليل واف الى ابرز القضايا التي ركزت عليها كتب التكليف السامي خلال فترة 46 عاما مثل القضايا والاخطار الداخلية والخارجية وعرض لاهم الانجازات التي تحققت في عهد كل حكومة والقضايا التي وردت في كتب التكليف السامي ومدة عمل كل حكومة .
ينهج المؤلف اسلوبية البحث والدراسة التي تغطي حقبة حكم الملك الحسين طيب الله ثراه في اشاراته الى تلك التحديات الجسام التي واجهتها الحكومات الاردنية في اكثر من حقبة وخصوصا الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي وما قدمته من انجازات خدمية في البنى التحتية وانشاء المشروعات وما رافقها من تطور في مجال التربية والتعليم والصحة والزراعة والطرق الرئيسة والفرعية والعمل في تشييد خطوط المياه والكهرباء .
يغطي الكتاب المراحل التي شهدتها المملكة وسط ظروف المنطقة الصعبة الى ان جاء قرار المغفور له الحسين بن طلال بعودة الحياة البرلمانية واجراء انتخابات نيابية العام 1989 والبدء في انطلاقة جديدة للحياة الديمقراطية واستعادة الحياة الحزبية واعطاء حريات واسعة للصحافة ومن ضمنها قانون المطبوعات والنشر لعام 1993 واشراك المعارضة في القرارات السياسية والمشاركة في صياغة الميثاق الوطني الذي شاركت فيه جميع اطياف العمل السياسي .
يؤكد الكتاب ان السنوات العشر الاخيرة من عهد المغفور له الحسين بن طلال هي مدعاة فخر واعتزاز لانها كرست الديمقراطية والحريات التي كرست من الاردن الحديث واحة للديمقراطية والامن والشراكة الحقيقية بين سائر مكونات المجتمع .
يفيد الكتاب الباحثين والدارسين والمهتمين بحراك الحياة السياسية الاردنية على اكثر من صعيد ويسد نقصا في هذا النوع من الكتابة التي توثق وتؤرخ لمفاصل عديدة في نهضة الاردن المعاصر .(بترا)
يبين الكتاب الذي يشتمل على ملحق بنصوص كتب التكليف السامي انه على الرغم من محدودية الامكانيات وشح الموارد والاخطار الداخلية والخارجية التي تحملتها الحكومات الاردنية المتعاقبة الا انها تجاوزتها وتغلبت عليها بقدرة وحنكة المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه .
ويلفت الكتاب بتحليل واف الى ابرز القضايا التي ركزت عليها كتب التكليف السامي خلال فترة 46 عاما مثل القضايا والاخطار الداخلية والخارجية وعرض لاهم الانجازات التي تحققت في عهد كل حكومة والقضايا التي وردت في كتب التكليف السامي ومدة عمل كل حكومة .
ينهج المؤلف اسلوبية البحث والدراسة التي تغطي حقبة حكم الملك الحسين طيب الله ثراه في اشاراته الى تلك التحديات الجسام التي واجهتها الحكومات الاردنية في اكثر من حقبة وخصوصا الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي وما قدمته من انجازات خدمية في البنى التحتية وانشاء المشروعات وما رافقها من تطور في مجال التربية والتعليم والصحة والزراعة والطرق الرئيسة والفرعية والعمل في تشييد خطوط المياه والكهرباء .
يغطي الكتاب المراحل التي شهدتها المملكة وسط ظروف المنطقة الصعبة الى ان جاء قرار المغفور له الحسين بن طلال بعودة الحياة البرلمانية واجراء انتخابات نيابية العام 1989 والبدء في انطلاقة جديدة للحياة الديمقراطية واستعادة الحياة الحزبية واعطاء حريات واسعة للصحافة ومن ضمنها قانون المطبوعات والنشر لعام 1993 واشراك المعارضة في القرارات السياسية والمشاركة في صياغة الميثاق الوطني الذي شاركت فيه جميع اطياف العمل السياسي .
يؤكد الكتاب ان السنوات العشر الاخيرة من عهد المغفور له الحسين بن طلال هي مدعاة فخر واعتزاز لانها كرست الديمقراطية والحريات التي كرست من الاردن الحديث واحة للديمقراطية والامن والشراكة الحقيقية بين سائر مكونات المجتمع .
يفيد الكتاب الباحثين والدارسين والمهتمين بحراك الحياة السياسية الاردنية على اكثر من صعيد ويسد نقصا في هذا النوع من الكتابة التي توثق وتؤرخ لمفاصل عديدة في نهضة الاردن المعاصر .(بترا)