وأقيمت المكتبة بجهود متطوعين يرون أن القراءة هي أفضل وسيلة يمضي بها المتظاهرون في الخيام أوقات فراغهم.
وقال أحد أعضاء الفريق الذي يدير المكتبة عبد الله السوداني، إن "سكان البصرة أعجبتهم الفكرة فتبرعوا لها بما يقرب من 400 كتاب ترضي الأذواق وتلبي الرغبات، وتغطي مختلف المجالات بما في ذلك الثقافة، والدين، والسياسة، والمجتمع".
وأوضح أن "الفكرة جاءت من مجموعة من الشباب، كنا نشوف إنه ساحة الاعتصام تفتقر للوعي الثقافي والسياسي والاجتماعي، ففكرنا إنه بطريقة ننشر الوعي بين الشباب وخاصة المعتصمين في ساحة الاعتصام في البصرة"، وأضاف "لاقت صدى كبير بين الناس فبدأت الناس تتبرع لنا بالكتب، ثقافية ودينية وسياسية واجتماعية وأيضاً شعر، وصار عندنا عشرات من العناوين".
وقال المتردد على المكتبة، فاخر حيدر: "الكتاب مثل ما قلت لك هو غذاء الروح ودفع معنوي، إنه كثير من الحالة هسه بالاعتصامات لديهم كثير من الوقت يعني يشغلون هذا الحيز الفراغ الموجود عندهم بالمطالعة".
وقال علي عوي: "خلال تواجدنا هنا في هذا المكان أول شي ثورة ضد الفساد، وضد الأحزاب، وضد الخراب في البلاد، هذا ثاني شي تواجد هيك أماكن أو هيك نماذج في ساحة التظاهرات تدل على رقي الناس الموجودة هنا، تدل على أن ثقافتهم عالية فما طلعت، خرجت الناس عن جهل، أكو، هناك ناس واعية تريد تخلق قانون جديد تخلق فرص للناس".
وتأسست مبادرة المكتبة التي أطلق عليها اسم "ثورة وكتاب"، في الشهر الماضي ويتناوب متطوعون على إدارتها، وتجتاح المظاهرات الحاشدة العراق منذ 1 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، ويطالب المحتجون ومعظمهم من الشباب بإصلاح النظام السياسي، ويرون أن الفساد ينخر عظامه، ويُبقي معظم الشعب في فقر، وقتل أكثر من 450 شخصاً منذ بداية الاحتجاجات.
وقال أحد أعضاء الفريق الذي يدير المكتبة عبد الله السوداني، إن "سكان البصرة أعجبتهم الفكرة فتبرعوا لها بما يقرب من 400 كتاب ترضي الأذواق وتلبي الرغبات، وتغطي مختلف المجالات بما في ذلك الثقافة، والدين، والسياسة، والمجتمع".
وأوضح أن "الفكرة جاءت من مجموعة من الشباب، كنا نشوف إنه ساحة الاعتصام تفتقر للوعي الثقافي والسياسي والاجتماعي، ففكرنا إنه بطريقة ننشر الوعي بين الشباب وخاصة المعتصمين في ساحة الاعتصام في البصرة"، وأضاف "لاقت صدى كبير بين الناس فبدأت الناس تتبرع لنا بالكتب، ثقافية ودينية وسياسية واجتماعية وأيضاً شعر، وصار عندنا عشرات من العناوين".
وقال المتردد على المكتبة، فاخر حيدر: "الكتاب مثل ما قلت لك هو غذاء الروح ودفع معنوي، إنه كثير من الحالة هسه بالاعتصامات لديهم كثير من الوقت يعني يشغلون هذا الحيز الفراغ الموجود عندهم بالمطالعة".
وقال علي عوي: "خلال تواجدنا هنا في هذا المكان أول شي ثورة ضد الفساد، وضد الأحزاب، وضد الخراب في البلاد، هذا ثاني شي تواجد هيك أماكن أو هيك نماذج في ساحة التظاهرات تدل على رقي الناس الموجودة هنا، تدل على أن ثقافتهم عالية فما طلعت، خرجت الناس عن جهل، أكو، هناك ناس واعية تريد تخلق قانون جديد تخلق فرص للناس".
وتأسست مبادرة المكتبة التي أطلق عليها اسم "ثورة وكتاب"، في الشهر الماضي ويتناوب متطوعون على إدارتها، وتجتاح المظاهرات الحاشدة العراق منذ 1 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، ويطالب المحتجون ومعظمهم من الشباب بإصلاح النظام السياسي، ويرون أن الفساد ينخر عظامه، ويُبقي معظم الشعب في فقر، وقتل أكثر من 450 شخصاً منذ بداية الاحتجاجات.