اسعدتنا بزيارتك سيدي.....

أهلا بك سيدي بين اهلك وعشيرتك،الذين لبو نداء الحق حينما أطلق جدكم الشريف الحسين بن رصاصته الأولى ثارا في وجه الظلم والطغيان ،مرحبا بصانع مجدنا،مرحبا بأعظم الرجال.
إن ابناء قبيله الحويطات قلوبهم مفعمه بالفرحة والسرور ووجوههم تطفح بالبشر والحبور لهذا القدوم المبارك وألسنتهم تلهج بالدعاء أن يحفظ جلاله الملك عبدالله الثاني وولي عهده الامين، وأن لهذه الزيارة دلالة واضحة على تلاحم القيادة مع المواطنين، فكل منهما يحفظ للآخر حقه بوفاء ومحبة، ذلك أن القيادة الهاشميه لم تغلق بابها أمام أي مواطن ليقدم شكواه المسموعة بكل اهتمام وعناية والمواطنون لا يتحرجون من الاتصال بالقيادة في كل ما يهمهم وذلك لما يلاقونه من بشر وترحاب
كيف لا والتاريخ –العريق- هو الذي وثق العلاقة بين القيادة الهاشميه وابناء قبيلة الحويطات-الذين هم جزء من الشعب الاردني الوفي- وكل لعهده حافظ وما الزيارة الملكية الساميه إلا تأكيدا لهذه الرابطة.
صاحب الجلاله المفدى ونحن نستمع لخطابكم السامي بمناسبة زيارتكم لقبيله الحويطات في الحسينيه نلمس حرصكم الدائم الموصول على العمل على رفعة الاردن والرقي به الى مصاف الدول المتقدمه في عالم تتسابق به كل الدول الى التقدم والرقي كما نلمس حرصكم على تلمس حاجات المواطن الاردني وعملكم الدؤوب على تحقيق افضل سبل العيش له ضمن الامكانات المتاحه مما جعل الانسان الاردني وامنه وكرامته في مقدمة اولويات جلالتكم.
صاحب الجلاله المفدى ان الوحدة الوطنيه كما قلتم جلالتكم سمة طيبه للمجتمع الاردني لا يجوز لاي كان الاقتراب منها او العبث بمكوناتها او الاساءه اليها ، ونحن في هذا المقام نشد على يدي جلالتكم ونؤيدكم مطلق التأييد في التصدي لكل من يحاول النيل من وحدتنا الوطنيه او التعرض لها او اثارة اية مظاهر لزعزعتها واضعافها فوحدتنا الوطنيه رمز عزتنا وقوتنا وبقاءنا.
سر ياسيدي اننا معك وبك ماضون وسيبقون ابناء قبيلة الحويطات دائما جندك الاوفياء ورصاصة في بندقيتك في قلب كل من تسول له نفسه العبث بامن هذا الوطن واستقراره.