بيان 24 اذار يستنكر احالة 87 شابا إلى محكمة الجنايات بتهمة مقاومة رجال الأمن

المدينة نيوز – خاص – أصدر شباب 24 اذار بيانا يستنكرون فيه احالة 87 شابا من المشاركين في اعتصام دوار الداخلية إلى محكمة الجنايات الكبرى بتهمة مقاومة رجال الأمن العام .
وتاليا نص البيان :
مثل ما يكبر فيك الشجر الطيب نكبر ** فازرعينا بين أهدابك زيتونا وزعتر
واحملينا أملا مثل صباح العيد أخضر ** واكتبي اسماءنا في دفتر الحب نشامى
يعشقون الورد لكن يعشقون الأرض أكثر ..
نعم هم شباب 24 آذار من يعشقون الأرض ... هم شباب 24 آذار من اختلطت دماؤهم بتراب الوطن وسجلوا أروع ملحمة في حب الوطن والإخلاص له والعمل على رفعته وعزته ... إننا أيها الشباب وان أبطأنا السير قليلا ، فليس لخوف أرجفنا ، ولا نزاع أخرنا أو كرب ألمّ بنا .. لا والذي أعز الأردن وشعب الأردن سنبقى نحلق في سماء الوطن ... فنحن أبناء الأردن ولن يثنينا شيء دون إنجاز مطالبنا العادلة وإننا نؤكد لجميع المخلصين من أبناء الوطن الغالي أنا ماضون لا تلين لنا قناة ولا يكسر لنا ضلع وإنما هي عزمات كالجبال الشامخة شموخ الأردن وأهله باقون ما بقيت الارض .
يا شرفاء الوطن تابعنا معكم اليوم خبر تقديم 87 شاباً من خيرة شباب الأردن من شباب 24 آذار إلى مدعي عام الجنايات الكبرى بتهم واهية كاذبة بعدما أعلنوا سابقاً عدم ملاحقة أي شخص شارك في الإعتصام ، وإننا هنا نعتبر هذه الخطوة تصعيداً خطيراً من قبل الحكومة (..) ، يسعون من خلاله لإسكات صوت الحق وكل صوت ينادي بالإصلاح ضاربين بعرض الحائط توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المطالبة بالإصلاح وتفعيل دور الشباب في الحياة السياسية ، ونحن هنا نؤكد بأننا ماضون على درب الإصلاح لن تثنينا كل العقبات ولن توقف عجلة الإصلاح عصيُ البلطجة الهمجية .
إننا نقدر دور كوادر الأمن العام في حفظ الأمن في هذا الوطن .. ونشكرهم على الجهد الكبير الذي بذلوه طوال الأشهر الماضية .. لذا نعلن أن هذه الجمعة ستكون جمعة راحة نخص بها إخواننا وأبناء عمومتنا من كوادر الأمن العام .. ونحن اذ نقدر لهم دورهم ، ما زلنا نؤكد أنهم ليسوا أعداءنا ولا خصومنا ولن يكونوا أبدا .. وإنما خصمنا هو من يستمر بسياسات الإفقار والنهب والفساد ويحاول العبث بالأمن ويثير الفتنة بين أبناء الاردن ..
وفي الختام يا نشامى الوطن كونوا معنا في ركب الإصلاح وانضموا الى المخلصين للوطن واتركوا وراءكم من لا همّ لهم سوى أن تملأ جيوبهم من عرق أبناء الوطن الذين أرهقتهم أعباء الحياة الكثيرة وحفرت سنين العمر القاسي في وجوههم تجاعيد غائرة ستبقى شاهدة على كل من تاجر بمقدرات الوطن.
لا نقول ترقبونا او انتظرونا ولكن كونوا معنا فإننا سائرون .. كموج البحر سائرون ..