الرزاز للملك: الأردن يقف صفاً واحداً موحَّداً خلفكم
المدينة نيوز:- هنأ رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، جلالة الملك عبد الله الثاني بمناسبة العيد الثامن والخمسين لميلاده الميمون، الذي يصادف اليوم الخميس الموافق للثلاثين من كانون الثاني.
ونشر رئيس الوزراء على حسابيه في موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و" فيس بوك"، عبارات هنأ فيها جلالة الملك عبد الله الثاني قائلا " في عيد ميلادكم الميمون سيدي، يقف الأردن اليوم صفاً واحداً موحَّداً خلفكم، موقناً بالله ومتوكلاً عليه".
وأكد الرزاز وقوف الأردنيين خلف جلالة الملك وموقفه الحاسم والثابت تجاه القضية الفلسطينية بالقول " سيدنا أبا الحسين، معك وبك نمضي واثقين: #مع_الملك مستمرّين خلف قائد المسيرة ومتمسكين باللاءات الحاسمة "لا للتوطين ولا للوطن البديل ولا تنازل عن القدس"، و لكم منا يا سيدي صادق العهد والوفاء".
وأضاف الرزاز" وعلى الصعيد الوطني، مولاي المعظم، نستحضر دائماً توجيهاتكم السامية لخدمة الأردن والأردنيين وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، خصوصاً تمكين الشباب وإطلاق طاقاتهم، فأنتم بوصلتنا".
وأكد "اننا لا نألو جهداً لتحقيق رؤيتكم، وقد حققنا تقدماً في ملفات مهمة في جميع القطاعات مثل: التشغيل والتصدير والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والصناعة، وخدمات المواطنين في الصحة والتعليم والنقل، ومكافحة الفساد وإشراك الشباب في الحياة العامة".
وختم رئيس الوزراء " لكن طموحنا أكبر في تحقيق رؤيتكم السامية، وطموحكم، سيدي، أكبر مما تحقق، وسنستمر في سعينا نحو حياة أفضل للمواطن الأردني، حمى الله أردننا وفلسطين، وأدام ملك الهاشميين وعزّهم، وكل عام وأنت يا سيدي بألف خير".
وفي السياق ذاته، أجرى رئيس الوزراء مداخلات هاتفية مع عدد من الإذاعات الأردنية صباح اليوم، هنأ فيها الأردنيين بالعيد الثامن والخمسين لميلاد جلالة الملك ، مؤكدا اعتزازه بالتلاحم الوطني بين القائد وشعبه، والوقوف صفا واحدا خلف جلالته تجاه كل القضايا المصيرية ولاسيما الخارجية والإقليمية.
وقال " الأردنيون يعبرون باستمرار عن انتمائهم وولائهم للقيادة الهاشمية، ولن نسمح ، وبوعي الجميع ، لأحد أن يحاول شق هذا الصف"، مؤكدا ضرورة العمل بجد لتحصين الوطن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، إلى جانب العمل على كل الجهات بروح المسؤولية والمكاشفة، داعيا وسائل الإعلام إلى الالتزام بالمهنية والمسؤولية في نقل المعلومة وإغلاق الأبواب أمام الإشاعات التي تحاول زعزعة النسيج الوطني المتماسك.
واضاف الرزاز، أن ثوابت الأردن واضحة تجاه القضية الفلسطينية، والتي عبر عنها جلالة الملك عبد الله الثاني في جميع المحافل العربية والدولية، بالتأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن لاءات الملك الثلاث " حول التوطين والوطن البديل والقدس" تعد موقفنا الثابت الذي يعرفه الجميع " ولا تراجع ولا تنازل ولا مساومة عليه".
وشدد رئيس الوزراء على أن أي اجراءات أحادية يفرضها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لفرض حقائق جديدة على الأرض، تعد مرفوضة بشكل كامل من الأردن "ملكا وحكومة وشعبا".
وأشار الرزاز خلال حديثه للإذاعات إلى أن القضايا المحلية تستحوذ على متابعة واهتمام كبير من جلالة الملك عبد الله الثاني، ولاسيما المتعلقة بتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، لافتا إلى التزام الحكومة بالتوجيهات الملكية في هذا الخصوص، مبينا أن هناك تقدما في العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية، "وأرقامنا وأداؤنا في تحسن ونطمح بأن تكون أفضل وتنعكس أثرها بشكل أكبر على المواطن خلال السنوات المقبلة".
وختم الرزاز حديثه بالتأكيد على أهمية الوقوف صفا واحدا مع القيادة الهاشمية في جميع التحديات والصعوبات التي يمر بها الأردن، مؤكدا "اننا فخورون بالأسرة الهاشمية التي نهضت بالأردن خلال العقود الماضية، وحملت المصلحة الوطنية والتزمت بالدفاع عن القضية الفلسطينية".