ابن زكي بني ارشيد يقود حركة 15 نيسان

لم يعد خافياً لمتابعي الحراك الشعبي من كافة فعاليات الشعب بان حزب جبهة العمل الاسلامي وجماعة الاخوان المسلمين يسعون إلى إدامة الحراك السياسي على الساحة وصولاً لتحقيق اهدافهم ، وأن ما هو يسمى 15بحركة نيسان ما هو إلا محاولة جديدة مكشوفة لهم للتخفي خلفها مثلما تخفوا خلف حركة 24/اذار ، وخاصة وأن ابرز القائمين على هذه الحركة هو ابن زكي بني ارشيد.
تسعى الجماعة والاخوان وهم متخفين خلف 15نيسان لإستغلال ذكرى هبة نيسان 1989 لتحريض المواطنيين للخروج بمظاهرات ومسيرات إحتجاجية لتحقيق اهدف وأجندات خاصة بهم، السبب الرئيسي هو إثارة الفتنة وتقويض مؤسسات الدولة.

يلاحظ أن حركة 15نيسان تحاول طرح شعارات الاصلاحات الاقتصادية لإستغلال الاوضاع الاقتصادية الصعبة ن وهنا يجب طرح سؤال هل يرغب الحزب بمشاهدة ما حصل في بعض الدول العربية من قتل وتدمير في الاردن لا سمح الله.
إن حركة الأخوان وحزب الجبهة يرغبون بان يصعدوا الموقف لدرجة تصل إلى خراب البلد لا سمح الله ، وهم بذلك يطبقون نظرية الخراب التي طالما آمنوا بها ونفذوها في كثير من المناطق ..
ونعيد التأكيد أن تخفي الأخوان وراء حركة 15 نيسان ووراء24 آذار لا ينطلي على الاردنيين الواعين الذين يعرفون ويدركون بأن فتح المجال لمثل هذه الحركات لن يخدم البلد ولن يحقق أي إصلاح ، بل على العكس فقد يجعل السلطة التي تتهرب من الإصلاح اصلا تتمترس في مواقفها ، وحينها نكون : لا حققنا إصلاحا ، ولا صنعنا ديمقراطية حقيقية ..
أين يريد الأخوان الذهاب بنا ،

اتقوا الله بنا فنحن لا نناصركم ، اسمحوا لنا بهذه المساحة البسيطة من الحرية وهي قول : إننا لسنا معكم ،
ولا حول ولا قوة إلا بالله .