زكريا المحادين للبخيت : البطيخي والروابدة والعدوان تآمروا على فصلي من العرب اليوم

المدينة نيوز خاص – وصلتنا من الزميل زكريا المحادين هذه الرسالة والتي يبعثها إلى رئيس الحكومة وعدة جهات ، وتاليا نصها :
: الى دولة رئيس الوزراء الأكرم
السلام عليكم وصباح الخير والاصلاح
أنا المواطن زكريا المحادين من مواليد مدينة الكرك, مفصول من عملي الصحفي وممنوع من العمل والكتابة وإنهاء عملي كان من صحيفة العرب اليوم ، منذ اكثر من احدى عشر عاما ً ، في 23 – 2 -2000 عندما كان دولة عبدالرؤوف الروابدة رئيساً للوزراء ، والسيد سميح البطيخي مديراً للمخابرات ، والوزير والناطق الرسمي باسم الحكومة السيد طاهر العدوان رئيساً للتحرير ، والذي ساهم ووافق على فصلي من عملي لانتقادي للسياسات الحكومية ، ذلك الفصل الذي وصفته محكمة التمييز بالتعسفي .
دولة الرئيس
يتردد لفظ الديمقراطية كمصطلح في الاردن واستأذن دولتكم بالسؤال فيما اذا كان هذا الامر دقيقاَ ، ام انه مجرد تشابه في الكلمات ، او اسم على اسم ، واذا كانت الديمقراطية التي نعرفها ونقصدها بمعنى حرية الرأي والتعبير فهل هي متوفرة عندنا بهذا المعنى ؟واذا كان الامر خطأ في الاستعمال أو تشابه في المسميات فأرجو ان يمارس الناطق الرسمي صلاحيته ويوقف هذا الامر حتى لا يقع المواطنون في الخطأ وتوابعه وانت تعرف ان الديمقراطية من معايير الدولة العصرية .
دولة الرئيس
ان من حقي بعد هذا الظلم الذي مارسه ولا يزال رجال حكومة انت رئيسها بمختلف المواقع المدنية والامنية وهم باعتقادي لا يختلفون عن عتاة وظالمين .
دولة الرئيس
آمل ان نجد لهذه المشكلة حلاً ، سيما وانني من عشيرة كركية لا تكلف الحكومة الكثير من النفقات الاضافية مثل معظم واكثر عشائر الكرك الا من رحم ربك ، فمنها لا يوجد وزراء, ولا اعيان, ولا نواب ، ولا مستشارين ,ولا سفراء ,ولا مدراء ، ولا امناء عامين، ولا محافظين, ولا ملحقين، ولا مدراء شركات في المشاريع الكبرى, ولا رتب رفيعة في الدوائر الاخرى ، مع انه لا نقص لدينا في الكفاءة او الولاء ، وحتى دعوات الحضور للمناسبات الوطنية والمختلفة التي توجهها المحافظة لا توجه لنا ، وذلك لان المسؤولين في المحافظة ورثوا قائمة الوالي التركي ولم تكن لنا صداقة مع هذا الوالي حتى تكون اسماؤنا فيها.
دولة الرئيس
نأمل الحل العادل لهذه المشكلة وبسرعة , وبغير ذلك سنرفع الأمر لجلالة الملك أنا والممنوعين من الكتابة من زملائي حتى يعلم جلالتة ويرى ويعرف بنفسه الظلم الذي يلحق بأبنائه بعيدا عن تدخله ومدى فشل الحكومات في معالجة قضايا الشعب الاردني عامة .
حفظ الله الوطن والملك
وشكرا
الصحفي زكريا المحادين