10 أخبار ومعلومات سعيدة حول فيروس كورونا .. ما هي؟
المدينة نيوز:- كّل تدفّق الأخبار الحزينة والمقلقة المرتبطة بفيروس كورونا حول العالم، مصدراً للاكتئاب، يضاف إلى الضغوط النفسية التي يتعرّض لها سكان العالم بسبب الحجر المنزلي الإلزامي، والخوف من المرض ومن المجهول.
لكن وسط هذه الأخبار المحزنة بعض الأخبار السعيدة المرتبطة بالفيروس. هذه عينة منها:
نسب الشفاء من كورونا مرتفعة
صحيح أن العالم لا يزال يبحث عن علاج ولقاح لفيروس كورونا، إلا أن نحو ربع المصابين تعافوا من المرض، بل واكتسبوا مناعة ضد الجيل السابع من الفيروس، وفق وكالة “الأناضول”. ومن بين أكثر من 465 ألف مصاب بكورونا تعافى نحو 114 ألفاً، بعضهم من دون أن يزور الطبيب حتى.
نسب الشفاء في البلاد العربية
ثلاث دول عربية لم تعرف فقط نسبة شفاء عادية، بل تجاوزت المعدل العالمي، وهي العراق والبحرين وفلسطين. ورغم أن العراق كان من بين أولى الدول العربية التي انتقل إليها الفيروس، إلا أنه حقق تقدماً لافتاً في نسب الشفاء ما أدخله في قائمة الدول التي حققت أعلى المعدلات العالمية، حيث سجل قرابة 30 في المائة من نسب الشفاء.
وتماثل 25 في المائة من الفلسطينيين المصابين للشفاء، رغم قلة الإمكانيات الطبية.
نسب الوفيات 1 في المائة
تنقل “بي بي سي” عن الباحثين اعتقادهم حالياً أن معدل الوفيات لا يتجاوز نحو 1 في المائة. إذ ما بين 5 و40 حالة من كل ألف حالة إصابة بفيروس كورونا تنتهي بالوفاة، وأن أفضل تخمين لمعدل الوفاة هو موت تسعة أشخاص من كل ألف حالة إصابة.
علاجات ولقاحات وعقاقير
تتسابق المختبرات حول العالم لتطوير عقاقير تعالج فيروس كورونا أو تحمي من الإصابة به. ويقوم العلماء باختبار أدوية موجودة، والمزج بينها سعياً للتوصّل إلى علاج في أسرع وقت.
ويأمل مثلاً باحثان دنماركيان من “مستشفى جامعة آرهوس” في أن يباشرا بعلاج جديد لمرضى كورونا في المستشفى بعد ظهور نتائج إيجابية لتجاربهما المخبريّة على العقار.
ويعتقد الباحثان، مادس فولاسنغ كيولبي وأولا شميلتز سوغورد، من قسم الصيدلة السريرية وقسم طبّ العدوى، في المستشفى الجامعي في آرهوس، أنّ العقار الذي سيجرّبانه على مرضى كورونا في المستشفى سوف يبطئ انتشار كورونا الجديد.
وتجري في أكثر من دولة تجارب على عقاري كلوروكين وهيدروكسي كلوروكين المشتق منه، إلى جانب جزيئات أخرى، لمعالجة المصابين بـ”كوفيد ــ 19″.
وأشارت ثلاث دراسات، إحداها صينية والأخريان فرنسيتان، إلى نتائج إيجابية للعقارين على المصابين. وشملت التجارب الصينية 134 شخصاً، في مستشفيات مختلفة، واستنتجت الدراسة أنّ للكلوروكين مفعولاً إيجابياً.
تبرعات ضخمة
لا تتوقف الأخبار حول تبرعات مشاهير العالم، من أجل تمويل أبحاث كورونا وتخفيف آثاره على الأفراد والاقتصاد.
ومن بين قائمة طويلة جداً من المتبرعين نجم التنس السويسري روجيه فيدرر وزوجته ميركا فافرينيك، اللذان أعلنا التبرع بمليون فرنك سويسري “للعائلات الأكثر فقراً”، والتي تعاني من تداعيات وباء كورونا.
وشارك النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، في مبادرة وكيل أعماله، خورخي مينديش، بشراء مواد طبية وتوزيعها على مستشفيات البرتغال لمقاومة الفيروس المستجد. وذكرت الصحف الإسبانية أن رونالدو يسير على خطى وكيله، الذي تبرع بـ200 ألف سترة طبية، و500 ألف كمامة، وألف زجاجة من المعقمات لمستشفيات بالبرتغال.
كذلك تبرّع مؤسس موقع “فيسبوك”، مارك زوكربيرغ، وزوجته بريسيلا تشان، بمبلغ 25 مليون دولار لدعم جهود تطوير عقار ضد فيروس كورونا المستجد. وهو واحد من أكبر مبالغ التبرع التي عرضها أثرياء عالم التكنولوجيا خلال هذه الأزمة.
ويأتي هذا التبرع من Chan Zuckerberg Initiative (مؤسسة خيرية يديرها الزوجان). وتستهدف دعم جهود مؤسس شركة “مايكروسوفت”، بيل غيتس، الذي يستكشف عقاقير جديدة مضادة للفيروس يمكن أن تحمي الناس من المرض.
عروض مجانية عالمية
انهالت العروض المجانية من أجل إبقاء الناس في البيت قدر الإمكان. في عالم الكتب مثلاً تدفقت قوائم من الكتب المجانية التي يمكن قراءتها عبر الإنترنت.
ووفّر موقع “أرشيف الإنترنت” مكتبة طوارئ تتوفر على 1.4 مليون كتاب إلكتروني للجمهور، لمساعدة الجامعات والطلاب الذين يدرسون عن بعد أثناء الحظر الذي فرضه فيروس كورونا.
ووفّرت “فناك” قائمة من 500 كتاب بالفرنسية متاحة مجاناً عبر الإنترنت. وتتراوح المنشورات بين المستجدات والكلاسيكيات والقصص المصورة والروايات وكتب الطهي وغيرها.
مبادرات تطوعية في كل دولة عربية
في قطر مثلاً، أعلن عدد من رجال الأعمال وضع أملاكهم من الفنادق والمباني والعمارات، تحت تصرّف الدولة من أجل استخدامها في عمليات الحجر الصحي. وفي أكثر من دولة تم إنشاء صناديق تضامنية لجمع التبرعات لدعم المحتاجين وقطاع الصحة وتخفيف آثار الفيروس. في المغرب مثلاً جمع الصندوق أكثر من ملياري دولار.
مقاطع كورونا الطريفة لا تنتهي
يعمل الضحك على تقوية نظام المناعة في الجسم من خلال زيادة إنتاج خلايا تسمى T-cells، المسؤولة عن مقاومة العدوى وتحفيز الجسم على الشفاء السريع من الأمراض. ولم تتوقف مواقع التواصل عن مد المحجورين بالمواقف المضحكة والطريفة، سواء في شكل مقاطع أو في شكل نكات “ميم”.
علامات الفرح من الشرفات والسطوح والنوافذ
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المقاطع التي تُظهر السكان وهم يغنون ويرقصون ويحتفلون، لكسر العزلة، من الشرفات والنوافذ والسطوح.
الطبيعة تستعيد الأرض
سُجّل تحسّن لافت في مكونات الطبيعة في البلدان التي تشهد حجراً صحياً، بفعل تراجع مستويات التلوّث الجوي. وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية تراجعاً كبيراً في مستوى تركيز ثاني أكسيد النيتروجين في مدينة ووهان الصينية. وبعدما كانت خريطة التلوث في المنطقة باللونين الأحمر والبرتقالي، انتقلت إلى الأزرق بفعل تقلّص مستويات التلوث.
وعادت الحيوانات إلى الشوارع كما ظهر في الصور التي نقلتها مواقع التواصل، وأظهرت الغزلان في شوارع اليابان، والدلفين في مياه البندقية في إيطاليا، والمزيد من العناصر الطبيعية تعود إلى مكانها.
.