الدين الحنيف أعظم منهم ..فليتقدموا صوبه
تم نشره الإثنين 18 نيسان / أبريل 2011 10:32 مساءً
م.علي القرعان
قبل سنوات قام شاب من إحدى قرى الأغوار الشمالية بسرقة حصان عمه واستل سيفا ،واتجه غربا صوب النهر لتحرير الأرض ،ولولا يقظة رجال المراقبة الحدودية وتلقفهم للشاب لكان هو وحصان عمه جزءا من التاريخ..
تذكرت هذه الحادثة عندما رأيت المشهد قبل أيام في الزرقاء ...خناجر..سيوف..عصي..إلا أن الخيول غابت –على ما يبدو –لصعوبة الصولات والجولات على الطرق المعبدة والإزدحام داخل المدن ..
أشهد أن لا إله إلا الله ،وأشهد أن محمدا رسول الله ،وأشهد أن الإسلام أعظم وأجل وأرفع من تلك التيارات العابثة والشرذمات التائهه والجماعات التي امتهنت غسل الأدمغة الممنهج لتابعيها لدرجة أصبحوا يعتقدون أن الحروب على ظهور الخيل أكثر فتكا من حرب النجوم ،وأن الحرب لا زالت تبدأ بالمبارزة بالسيف على غرار غزوات العرب الأولى ...غرقوا بالسفائف وتخيلوا أن رفع الشعارات الجوفاء يقربهم من القلوب ..فهموا الزهد على طريقتهم بتقصير الدشاديش وتناسوا جوهر الدين الحنيف ...وامتشقوا السيوف وصوبوها نحو من يحميهم ويوفر لهم سبل العيش ..متخيلين أن الغزوة بدأت والمحارب الذي يقابلهم هوعمرو بن ود العامري رمز الكفر والجاهلية ..والمكان في البطحاء ...لا في الزرقاء.
عجبا ،أين هؤلاء والزمن ..أينهم والتقدم ..أينهم والحداثة ..من يتقبلهم ؟يطالبون بخلافة وإمارة ..أمر عظيم وعظيم جدا ...هل أمثالهم أهل لها ؟؟ الدين الحنيف أكبر منهم ..الدين الحنيف أعظم منهم ..الدين الحنيف يدعو إلى التقدم ..الدين الحنيف يدعو إلى (أن تربوا أبناءكم لزمان غير زمانكم )...أن تسبقوا الزمن في تربية الأبناء كي يعوا ، ويقودوا ، ولا يغرقوا في ظلمات التخلف والبدائية .
جوهر الدين يأمر بمسابقة الحداثة والتطور ..فليتقدموا نحو الإسلام الذي تراجعوا عن عظمته وسماحته ونبله وريادته ..وإذا كانوا غيورين على الإسلام وتعاليمه ونشر مبادئه ،فليكونوا كما كان الأوائل من المبشرين ..الذين كان الناس من عرب وعجم يتقبلوهم أينم حلوا وأينما رحلوا لسماحتهم وسلامة معتقدهم ومنطقية طرحهم ..أما هؤلاء ..فمن يتقبلهم وهم على هذه الحال ؟..على من يريدون أن يكونوا أمراء..فليتقوا الله في أبنائهم وأوطانهم ومجتمعهم وليعودوا إللى جوهر الراية التي يتظللون بها .
تذكرت هذه الحادثة عندما رأيت المشهد قبل أيام في الزرقاء ...خناجر..سيوف..عصي..إلا أن الخيول غابت –على ما يبدو –لصعوبة الصولات والجولات على الطرق المعبدة والإزدحام داخل المدن ..
أشهد أن لا إله إلا الله ،وأشهد أن محمدا رسول الله ،وأشهد أن الإسلام أعظم وأجل وأرفع من تلك التيارات العابثة والشرذمات التائهه والجماعات التي امتهنت غسل الأدمغة الممنهج لتابعيها لدرجة أصبحوا يعتقدون أن الحروب على ظهور الخيل أكثر فتكا من حرب النجوم ،وأن الحرب لا زالت تبدأ بالمبارزة بالسيف على غرار غزوات العرب الأولى ...غرقوا بالسفائف وتخيلوا أن رفع الشعارات الجوفاء يقربهم من القلوب ..فهموا الزهد على طريقتهم بتقصير الدشاديش وتناسوا جوهر الدين الحنيف ...وامتشقوا السيوف وصوبوها نحو من يحميهم ويوفر لهم سبل العيش ..متخيلين أن الغزوة بدأت والمحارب الذي يقابلهم هوعمرو بن ود العامري رمز الكفر والجاهلية ..والمكان في البطحاء ...لا في الزرقاء.
عجبا ،أين هؤلاء والزمن ..أينهم والتقدم ..أينهم والحداثة ..من يتقبلهم ؟يطالبون بخلافة وإمارة ..أمر عظيم وعظيم جدا ...هل أمثالهم أهل لها ؟؟ الدين الحنيف أكبر منهم ..الدين الحنيف أعظم منهم ..الدين الحنيف يدعو إلى التقدم ..الدين الحنيف يدعو إلى (أن تربوا أبناءكم لزمان غير زمانكم )...أن تسبقوا الزمن في تربية الأبناء كي يعوا ، ويقودوا ، ولا يغرقوا في ظلمات التخلف والبدائية .
جوهر الدين يأمر بمسابقة الحداثة والتطور ..فليتقدموا نحو الإسلام الذي تراجعوا عن عظمته وسماحته ونبله وريادته ..وإذا كانوا غيورين على الإسلام وتعاليمه ونشر مبادئه ،فليكونوا كما كان الأوائل من المبشرين ..الذين كان الناس من عرب وعجم يتقبلوهم أينم حلوا وأينما رحلوا لسماحتهم وسلامة معتقدهم ومنطقية طرحهم ..أما هؤلاء ..فمن يتقبلهم وهم على هذه الحال ؟..على من يريدون أن يكونوا أمراء..فليتقوا الله في أبنائهم وأوطانهم ومجتمعهم وليعودوا إللى جوهر الراية التي يتظللون بها .