الملك والملكة يعودان الى ارض الوطن بعد زيارة قصيرة الى قطر
المدينة نيوز - عاد جلالة الملك عبدالله الثاني، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، إلى أرض الوطن اليوم في ختام زيارة عمل قصيرة الى العاصمة القطرية الدوحة.
الملك يجري مباحثات في الدوحة مع امير قطر
المددينة نيوز - أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، اليوم الثلاثاء مباحثات تناولت سبل تطوير علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة العربية.
وأكد جلالته وسمو الشيخ حمد خلال جلسة المباحثات، التي عقدت في الديوان الأميري في الدوحة وحضرها سمو الأمير علي بن الحسين وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد القطري، أهمية تنمية علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين والنهوض بها في مختلف المجالات.
وبحث الزعيمان تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما الظروف التي تمر بها عدد من الدول العربية، إضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكدا أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بهدف بلورة مواقف مشتركة إزاء القضايا والتحديات التي تواجه الدول العربية في هذه المرحلة بما يخدم مصالح الأمة العربية.
وأقام سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، حرم أمير دولة قطر الشقيقة، مأدبة غداء تكريما لجلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله.(بترا)
الملك والملكة يصلان الدوحة
وصل جلالة الملك عبدالله الثاني، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، اليوم الثلاثاء إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة عمل قصيرة يلتقي جلالته خلالها سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر.
ويبحث جلالته وسمو الشيخ حمد سبل تطوير العلاقات الأخوية، وآليات تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا العربية الراهنة، وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وكان في مقدمة مستقبلي جلالتيهما لدى وصولهما إلى مطار الدوحة الدولي سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، حرم أمير دولة قطر الشقيقة، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد .
كما كان في الاستقبال السفير الأردني في الدوحة أحمد المفلح وأركان السفارة الأردنية والسفير القطري في عمان مانع الهاجري وعدد من المسؤولين القطريين.
ويضم الوفد المرافق لجلالة الملك سمو الأمير علي بن الحسين، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي.
وفي تصريحات لـ صحيفة "الشرق" القطرية نشرتها اليوم الثلاثاء ، أعرب جلالة الملك عبدالله الثاني عن أمله بأن تؤسس مباحثاته مع أخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لتحرك عربي حقيقي وفاعل،" نستطيع من خلاله خدمة أمتنا العربية، والحفاظ على أمنها وصون كرامتها".
وقال جلالته: "إن المباحثات ستركز على قضايا العمل العربي في ظل الظروف الصعبة والتحديات التي تشهدها منطقتنا العربية، وهو ما يستدعي منا كقادة تكثيف التنسيق والتشاور حول السبل الكفيلة بتجاوز هذه التحديات، وبلورة موقف عربي موحد، بما يحقق مصالح أمتنا العربية ويخدم قضاياها عبر تفعيل العمل العربي المشترك، الذي يجسد تطلعات شعوبنا في التقدم نحو المستقبل بخطى ثابتة وواثقة".
وأشار جلالته إلى أن المباحثات ستركز أيضا على آليات تفعيل العلاقات الثنائية الأردنية ــ القطرية، وتعزيز التعاون الذي يلبي آمال الشعبين الشقيقين في بناء علاقات متينة وقوية تخدم مصالح البلدين الشقيقين، مثلما تخدم علاقات التعاون بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، الذي" نعتبر أمن دوله واستقرارها جزءا من أمن الأردن".
وردا على سؤال حول الدور الذي تلعبه دولة قطر، فيما يخص التطورات في ليبيا، قال جلالته "إنني أتابع باهتمام ما تشهده ليبيا من تطورات متلاحقة، من منطلق حرصنا الكامل على وحدة ليبيا وأمن وسلامة شعبها الشقيق، فما يجري هناك يدعو للقلق على مستقبل هذا البلد، وانعكاساته السلبية على الشعب الليبي الذي بات بأمس الحاجة إلى مساندة أشقائه العرب، وندرك أن دولة قطر تلعب دورا مهما منذ بداية الأزمة، لنصرة الأشقاء في ليبيا، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية".
وأضاف جلالته: "موقفنا منسجم مع موقف قطر في الحفاظ على وحدة ليبيا، وسنواصل جهودنا لتقديم مساعدات إنسانية وطبية عاجلة للمدنيين الليبيين".
وتابع جلالته قائلا: "تأتي المساعدات الإنسانية، التي يقدمها الأردن عبر طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، في إطار التزام الأردن بقرار جامعة الدول العربية والشرعية الدولية بتقديم الدعم والإسناد اللوجستي للشعب الليبي الشقيق. ونسعى من خلال التنسيق مع أشقائنا في قطر إلى إقامة مستشفيات ميدانية في ليبيا مزودة بالطواقم الطبية والكوادر الصحية المؤهلة، لتمكين أبناء الشعب الليبي من تلقي العلاج والرعاية الصحية المناسبة".
وردا على سؤال حول عملية السلام التي أصبحت شبه متوقفة، وما إذا كان هناك مخرج لكسر حالة الجمود الذي تمر به هذه العملية قال جلالة الملك: "إن المتغيرات في المنطقة والظروف التي تمر بها الدول العربية يجب ألا تثنينا عن عزمنا في دعم عملية السلام، وصولا إلى سلام شامل وعادل يؤدي في النهاية إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
واعتبر جلالته أن الظروف التي تمر بها المنطقة تشكل ضرورة أيضا للمضي قدما لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يحقق الأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة وشعوبها، مؤكدا أن على المجتمع الدولي استئناف دوره في تقديم الدعم اللازم لعملية السلام، وإعادة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات لمعالجة جميع قضايا الوضع النهائي، بما فيها اللاجئون والحدود والقدس.(بترا)