( طاط ، طوط ، طيط، طط ) أصوات نغمات موسيقية برائحة ( مش حلوة) !!
أحيانا كثيرة ورغما عنا ؛ قد نضطر الى شم روائح مميزة ( مش حلوة)؛ تصدر من بعض الناس من قليلي الذووق والأدب في مكان ما ؛ من غير أن يراعوا وجود الآخرين ، فيضطر كل من يشمها الى أن يقوم بالهروب بعيدا عن مصدرها أو إغلاق أنفه بالجنزير عند سريان مفعولها في الأثير ؛ حتى لايشم عبيرها الفواح ولعدم الإختناق بها .
وعلى هذا فإنه كثيرا ماكنت ألاحظ أنه تحدث (هوشات وطوشات ومشاحنات واتهامات وملاسنات وتهديدات تصل الى حد التصفيات الجسدية) بين الكثيرين من الناس بسبب تلك الروائح ، وخاصة إذا كانوا يتواجدون في مكان مغلق أو محصور .
الأمر الذي يجعل المتواجدين عادة يقومون بإطلاق التهم جزافا على بعضهم البعض ومن غير أدلة ؛ فيكون من نتائج ذلك أن نسمع من يقوم بالحلف بأغلظ الأيمان بأنه ليس هو الفاعل ، ويظل الفاعل الحقيقي مجهولا في معظم الأحيان ، فتقيد الرائحة حينئذ ضد مجهول !! وخاصة إذا كانت تلك الرائحة قد صدرت من شخص مثبت فيه كاتم للصوت لايجعلنا قادرين على سماع صوت (طــــــــــوط أو طاط أو طيـط أو طط أو فس ) أو أي نغمة موسيقية أخرى مميزة من ذات العلاقة ، وبغض النظر عن طول أو قصر موجتها .
ولهذا ونظرا لما قد تسببه هذه النغمات من مشاكل بين الناس ؛ فياحبذا ياإخوان إن اضطر أحد ما أن يفعل مثل هذه الفعلة ،فالرجاء أن يفعلها في مكان يكون بعيدا عن الآذان والأنوف قدر الإمكان !! وذلك احتراما منا لأنفسنا من جهة ، واحتراما منا للآخرين من جهة أخرى.
وذلك لأنه ثبت لي شخصيا بالدليل القاطع أن هذه الرائحة تتسبب في حدوث فوران الدم ، وتقوم بتعكير صفو المزاج ،وفقد للأعصاب ، وتكون في كثير من الأحيان بمثابة الفتيل الذي قد يشعل حرب شعواء لاهوادة فيها بين المتجمعين في ذلك المكان، و قد تكون في أحيان أخرى سببا قويا قد يقودهم الى مشاكل كثيرة قد لاتحمد عقباها سينتج عنها بلا شك الكثير من الخسائر في الأرواح والمعدات والممتلكات.
وقبل أن أنهي مقالي هذا ، فإني أود إخباركم بسر خطير لم أقله لأحد قبلكم لحد الآن ؛ وهو أنه ( ياما ) كانت هناك (طوشات و هوشات وملاسنات واتهامات وضرب بكسات وتوجيه لكمات وضرب بالكراسي والشباشب والأحذية ،و...و...) قد حدثت بين كثير من الناس ؛ كنت أنا "عبدالله شيخ الشباب " السبب المتسبب فيها !!! حيث كنت أنا من يطلق هذه الروائح بقصد أحيانا وبدون قصد في أحيان أخرى ، ثم أجلس أنتظر ماذا سيحدث بينهم !!، من غير أن يشك بي أي أحد منهم !! وخاصة لأنه لايوجد أحد يعرف أنني مثبت في أسفل جسمي " كاتم أوتوماتيكي للصوت " !!
راجيا منكم الإحتفاظ بهذا السر الهام بيني وبينكم فقط ، وعدم تداوله وعدم إخبار الآخرين به ، والأهم من ذلك هو ألا تحاولوا نشره في الصحف أوالمجلات أوالمنتديات أو المواقع الإكترونية !! حتى لايتم افتضاح أمري بين أفراد العشيرة والعشائر الأخرى ؛ وذلك حقنا للدماء ومنعا لوصول الدم للركب عند فلتان الأمور لاسمح الله.
