الجمعة السوداء
تم نشره الأربعاء 20 نيسان / أبريل 2011 02:18 صباحاً
![الجمعة السوداء الجمعة السوداء](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/82105.jpg)
نضال العزه
في الأنباء أن المارقة الذين خرجوا في الزرقاء الجمعة السوداء أو النكراء يريدون الجمعة القادمة الإعتصام في مخيم البقعه !! والسؤال لماذا يحاولون زج المخيمات بألاعيبهم السوداء كوجوههم ؟ هم في جمعة الزرقاء النكراء هربوا الى مخيم الزرقاء وقد اختلط الأمر على قلة من الناس ظنت أن المخيم آواهم ... ولكن الحقيقة التي اطلعنا عليها هي أن السوداويون التكفيريون ولوا الأدبار باتجاه مخيم الزرقاء فما كان من أهل المخيم إلا أن طاردوهم في كل شارع وزقة من زقاق المخيم حتى أرغموهم على الفرار والخروج من المخيم .
وعودة الى مخيم البقعة الذي أعرف رجاله ووجهائه العقلاء الأوفياء للأردن ولقيادته الهاشمية وأناشدهم بالله وبفلسطين أن لا يسمحوا لهذه الزمرة الباغية بدخول المخيم وعدم تمكينهم من تنفيذ اعتصامهم في المخيم . مخيم البقعة من مخيمات الرجال وأبنائه يغارون على البلد وأمن واستقرار البلد ويحمدون الله تعالى على نعمة الأمن والإستقرار التي ينعمون بها في ظل الراية الهاشمية المظفرة . ومن هنا يجب أيها الأهل في مخيم البقعة التنبه لمآرب هذه الطغمة وعدم السماح لهم باستغلال المخيم واسم المخيم لتنفيذ مخططاتهم المشبوهة . صدوهم وطاردوهم كما فعل اخوانكم في مخيم الزرقاء . ودافعوا عن موقفكم المحب للأردن فقد رأيتم الحماقات التي ارتكبوها ضد البلد وأمن البلد ورجال أمنه النشامى . لا نريد أن يتكرر المشهد ثانية لأن المخيم ليس بحاجة الى مشاكل .
رأينا قبل أيام التفاف الناس في مخيم الوحدات حول جلالة الملك القائدجلالة الملك المعظم وأنه لو سمح للناس في المخيم لحملوا جلالته على الأكتاف وطافوا به أرجاء المخيم . هؤلاء الناس في المخيمات يحبون البلد ويحبون الملك ألم نستمع للشيخ المسن الذي ارتجل كلمة أمام جلالة الملك في الوحدات الذي تحدث بعفوية عن حب الأردنيين من أصول فلسطينية للأردن وولائهم لجلالة الملك حيث قال والله يا جلالة الملك أننا نحبكم ايها الهاشميون ولو عدنا نغمس الخبز بالشاي ما حدنا عن محبتكم . هذا حب عفوي صادق نابع من قلوب الناس التي عاشت وتربت على ثرى الأردن الطهور وأحبته وأحبت قيادته الهاشمية الحكيمة التي يعتبرونها صمام الأمان لوجودهم والنصير الأقوى لقضيتهم العادلة .
ما أود قوله وأعتقد جازما أن الغيارى من الأردنيين من شتى أصولهم ومنابتهم يشاركونني الرأي أن الجميع أجمع على إدانة ما حدث يوم الجمعة النكراء في الزرقاء وأن الكل تحول الى خصم لدود لهذه الزمرة الباغية التي تكفر كل من لا يتبع هواهم وفكرهم . فبأي حق يكفرون الناس ورجال الجيش والأمن والأجهزة الأمنية وبأي حال ينصبون أنفسهم خلفاء راشدين على الناس وبأي حق يحملون السلاح الأبيض ويعتدون به على نشامى الأمن العام والدرك . هؤلاء السوداويون كما قال دولة رئيس الوزراء يحملون في داخلهم سيوفا تزيد غلا وحقدا عن السيوف التي اشهروها بالأمس لأنهم سوداويون حاقدون . نعرفهم ونعرف مبتغاهم ونعرف تاريخهم ومواخيرهم !!
وختاما أسأل الله جلت قدرته أن يجعل كيدهم في نحرهم . وأن ترتد سيوفهم الى نحورهم .
اللهم من أراد بالأردن خيرا فوفقه الى كل خير ومن أراد بالأردن شرا فخذه يا ربنا أخذ عزيز مقتدر . اللهم واجعل الأردن آمنا مطمئنا سخاء رخاء واحفظ مليكنا العربي الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم . ولا نامت أعين الجبناء ولا عدوان إلا على الظالمين .
وعودة الى مخيم البقعة الذي أعرف رجاله ووجهائه العقلاء الأوفياء للأردن ولقيادته الهاشمية وأناشدهم بالله وبفلسطين أن لا يسمحوا لهذه الزمرة الباغية بدخول المخيم وعدم تمكينهم من تنفيذ اعتصامهم في المخيم . مخيم البقعة من مخيمات الرجال وأبنائه يغارون على البلد وأمن واستقرار البلد ويحمدون الله تعالى على نعمة الأمن والإستقرار التي ينعمون بها في ظل الراية الهاشمية المظفرة . ومن هنا يجب أيها الأهل في مخيم البقعة التنبه لمآرب هذه الطغمة وعدم السماح لهم باستغلال المخيم واسم المخيم لتنفيذ مخططاتهم المشبوهة . صدوهم وطاردوهم كما فعل اخوانكم في مخيم الزرقاء . ودافعوا عن موقفكم المحب للأردن فقد رأيتم الحماقات التي ارتكبوها ضد البلد وأمن البلد ورجال أمنه النشامى . لا نريد أن يتكرر المشهد ثانية لأن المخيم ليس بحاجة الى مشاكل .
رأينا قبل أيام التفاف الناس في مخيم الوحدات حول جلالة الملك القائدجلالة الملك المعظم وأنه لو سمح للناس في المخيم لحملوا جلالته على الأكتاف وطافوا به أرجاء المخيم . هؤلاء الناس في المخيمات يحبون البلد ويحبون الملك ألم نستمع للشيخ المسن الذي ارتجل كلمة أمام جلالة الملك في الوحدات الذي تحدث بعفوية عن حب الأردنيين من أصول فلسطينية للأردن وولائهم لجلالة الملك حيث قال والله يا جلالة الملك أننا نحبكم ايها الهاشميون ولو عدنا نغمس الخبز بالشاي ما حدنا عن محبتكم . هذا حب عفوي صادق نابع من قلوب الناس التي عاشت وتربت على ثرى الأردن الطهور وأحبته وأحبت قيادته الهاشمية الحكيمة التي يعتبرونها صمام الأمان لوجودهم والنصير الأقوى لقضيتهم العادلة .
ما أود قوله وأعتقد جازما أن الغيارى من الأردنيين من شتى أصولهم ومنابتهم يشاركونني الرأي أن الجميع أجمع على إدانة ما حدث يوم الجمعة النكراء في الزرقاء وأن الكل تحول الى خصم لدود لهذه الزمرة الباغية التي تكفر كل من لا يتبع هواهم وفكرهم . فبأي حق يكفرون الناس ورجال الجيش والأمن والأجهزة الأمنية وبأي حال ينصبون أنفسهم خلفاء راشدين على الناس وبأي حق يحملون السلاح الأبيض ويعتدون به على نشامى الأمن العام والدرك . هؤلاء السوداويون كما قال دولة رئيس الوزراء يحملون في داخلهم سيوفا تزيد غلا وحقدا عن السيوف التي اشهروها بالأمس لأنهم سوداويون حاقدون . نعرفهم ونعرف مبتغاهم ونعرف تاريخهم ومواخيرهم !!
وختاما أسأل الله جلت قدرته أن يجعل كيدهم في نحرهم . وأن ترتد سيوفهم الى نحورهم .
اللهم من أراد بالأردن خيرا فوفقه الى كل خير ومن أراد بالأردن شرا فخذه يا ربنا أخذ عزيز مقتدر . اللهم واجعل الأردن آمنا مطمئنا سخاء رخاء واحفظ مليكنا العربي الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم . ولا نامت أعين الجبناء ولا عدوان إلا على الظالمين .