الخلايلة : علينا أن نوطن أنفسنا في شهر رمضان على التباعد الاجتماعي
المدينة نيوز :- أعلن وزير الأوقاف وشؤون المقدّسات الإسلاميّة الدكتور محمد الخلايلة، أنّ صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك ستصلّى في البيوت، حيث ستكون المساجد مغلفة حفاظاً على الصحة العامة.
وقال الثلاثاء، في إيجاز من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات:" كنا في أيام سابقة نصلي في بيوتنا ونغلق مساجدنا بقرار كان مؤلماً لنا جميعاً، ولكنا بهذا نحافظ على أنفسنا وصحتنا وصحة أسرنا".
وأضاف الوزير: "واليوم، ونحن نستقبل شهر رمضان، كما التزمنا بأننا كنا نصلي في بيوتنا صلاة الجمعة والجماعة، نستقبل بعد أيام شهر رمضان، وعلينا أنّ نصلي التراويح في بيوتنا، والمساجد لن تكون مفتوحة لصلاة التراويح".
وبيّن الخلايلة: أنّ هذا القرار فيه شيء من الألم، حيث إننا منذ سنوات طويلة لم نغادر المساجد في صلاة التراويح والجمعة والجماعة، ولكن لغاية سامية ولتحقيق مقصد عظيم آثرنا أنّ نصلي في بيوتنا، وأنّ تبقى المساجد التي هي بيوت الله – عز وجل- وشهر رمضان هو شهر هدىً وتقوى، والمساجد فيها الطمأنينة والسكينة والهدى والنور ونريد أنّ نجعلها كذلك، وصلاة التراويح في البيوت ستكون.
وأكّد الخلايلة، على ضرورة الالتزام بالقرار من قبل الأئمة والعاملين وأفراد المجتمع كافة، داعياً إلى الالتزام وعدم الضغط على أئمة المساجد.
وقال وزير الأوقاف: إنّ هذا القرار ليس لذاته وحسب، وإنما لهدفٍ عظيمٍ هو المحافظة على صحة المجتمع وأسره، وصحة الوطن.
واقتبس الوزير من كلمة جلالة الملك، أنه "بعد أيام ستزول هذه الغمة وتقام الصلاة بمساجدنا"، قائلا: "علينا أنّ نصبر ونتحمل، وكثير من عاداتنا الاجتماعية علينا أنّ نحافظ عليها بالتباعد الاجتماعي والصبر والتحمل والبقاء في بيوتنا، فالنصر صبر ساعة، وفي الصبر مذاق مر ولكن عواقبه أحلى من العسل"، في تأكيده على ضرورة الالتزام بالسلامة والصحة العامة.
وقال الوزير: إنّ "الصلاة جائزة في البيت، وصلينا الفريضة في البيت، والنبي عليه الصلاة والسلام صلّى صلاة التراويح في بيته.. "، مؤكداً على استثنائية الظرف "الفتوى والحكم الشرعي تتغير بالعوائد والنيات والزمان والمكان".
وأكّد الوزير على أنّ المجالس العلمية الهاشمية ستكون دون جمهور، كما أنّ درس الغروب سيبث من مسجد الملك الحسين بن طلال دون جمهور، مشيراً إلى أنه ستكون هنالك مسابقة لحفظ القرآن خلال الشهر الفضيل.