وقف الضم في الضفة الغربية شرط لتحسين العلاقات مع الحزب الديمقراطي الأميركي
المدينة نيوز:- ذكر موقع واللا الإسرائيلي إن كولين كال مستشار الأمن القومي السابق لنائب الرئيس السابق جو بيدن قوله: "الضم في الضفة الغربية هو عملية غير عادلة، وباهظة وخطرة، وسوف تعرض التأييد الأميركي لإسرائيل للخطر". وقد جاءت تصريحات كال وفق تقرير للموقع ترجمته جي بي سي في أعقاب العريضة التي قدمها 220 قائدا رفيعا في أجهزة الأمن الإسرائيلية من أعضاء حركة "قادة من أجل أمن إسرائيل، الذين دعوا فيها بني غانتس رئيس حزب أزرق أبيض وجابي أشكنازي بأن لا يسمحا للحكومة التي سيشاركان فيها بضم مناطق في الضفة الغربية من جانب واحد، وهو الأمر الذي يعتقدون إنه سيعرض أمن إسرائيل للخطر، وسيفضي إلى انهيار السلطة الفلسطينية، واضطرار إسرائيل للقيام بدورها في كل ما يتعلق بالسيطرة العسكرية والمدنية على المدن الفلسطينية.
وذكر الموقع إنه جاء في العريضة: "لا يجب التقليل من أهمية هذه الأقوال الآتية من أحد كبار المقربين من المرشح الأميركي الديمقراطي الذي تشير جميع الأنباء إلى أنه سيخوض الانتخابات ضد الرئيس ترامب خلال شهر تشرين الثاني القادم.
لقد قال جو بيدن نفسه في بداية حملته الانتخابية: "إن عملية الضم في الضفة الغربية تبعد إسرائيل عن قيمها الديمقراطية وتقوض الدعم تجاهها في الولايات المتحدة، وبشكل خاص في أوساط شبيبة الحزبين". إن هذه التصريحات هي بمثابة إلماحة تحذير لمن يعتقدون إن أية إدارة ديمقراطية أميركية مستقبلية ستتقبل بتفهم علمية الضم من جانب واحد التي ستقوم بها الحكومة الإسرائيلية.
وذكر الموقع إن انضمام كال للنداء الذي وجه إلى غانتس وأشكنازي لم يأت صدفة، فقد فقد الديمقراطيون الثقة بنتنياهو وحزبه، وهم يتوقعون من غانتس وأشكنازي أن يكونا عاملا معتدلا في حكومة نتنياهو اليمينية القادمة
المصدر : جي بي سي نيوز - ترجمة خاصة