أدباء إماراتيون: دولتنا قطعت أشواطاً متميزة في حماية الملكية الفكرية
المدينة نيوز: يعتبر الـ 26 من أبريل في كل عام، اليوم العالمي للملكية الفكرية، وهو تاريخ يصادف تطبيق قرار تأسيس المنظمة عام 1970. لتوعية الجمهور بأهمية الموضوع، في مجالات عدة، بما في ذلك التأليف والنشر.
وتضمن دولة الإمارات العربية المتحدة، حقوق المؤلف، وفقاً للقانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2002، تحت مسمى المصنف الذي يُعَرف بأنه كل تأليف مبتكر في مجال الأدب أو الفنون أو العلوم، أياً كان نوعه أو طريقة التعبير عنه، أو أهميته أو الغرض منه. وبالعودة إلى عدد من المؤلفين الذين التقتهم «البيان»، أكدوا أهمية وتميز جهود ومبادرات الإمارات في الخصوص، موضحين أن الجميع بحاجة إلى معرفة الكثير عن حقوق المؤلف الفكرية، لأجل ضمان حقه الإبداعي.
ضرورات
وقال الأديب الإماراتي علي أبو الريش: لا شك أنا، في هذه المناسبة، نحتاج لأن نؤكد على مسألة مهمة، تعضد جهود دولتنا ونجاحاتها، فكون الكثير من الكُتاب لا يعرفون أن هناك حقاً من حقوقهم في مجال الملكية الفكرية، نجد أنه تضيع حقوقهم. لذا نحتاج من وسائل الإعلام، أن تنور الناس، وتشرح لهم الكثير من المسائل الغامضة بالخصوص، وهو دور مهم لأجل أن تحفظ لهم حقوقهم الفكرية.
وتابع: «يشعر الكاتب في حال استخدام القانون، أنه لن يتعرض لأي اختطاف، ومشروعه معروف، بدلاً من أن يبقى في المخازن».
إجراءات
وبينت د. مريم الشناصي مؤسس وصاحبة دار الياسمين للنشر والطباعة، تميز مكانة ونجاحات دولة الإمارات في حقل حفظ حقوق المؤلفين والناشرين. وتابعت: عندما ترد الشكاوى والاستفسارات، تخضع كلها لإجراءات معرف سير العمل فيها، في حال ثبت وجود انتهاكات، يتم إجراء المناسب تجاه هذه الانتهاكات. وأشارت د. الشناصي، إلى الدور الهام لجمعية الناشرين. وقالت: تعمل الجمعية على التعريف بحقوق النسخ، وهي تختلف عن الملكية الفكرية، كونها تعمل فقط على تفادي النسخ عن الكتب الأصلية.
خطوات
بدورها، قالت الأديبة أسماء الزرعوني: خطت دولة الإمارات خطوات جادة في مسألة حقوق الملكية الفكرية. وتابعت: إن جهود دولتنا ومبادراتها في هذا المجال حالياً متميزة عالمياً، وتمنع تكرار ما كان يحدث مع الكتاب سابقاً من سرقات أدبية.
فأنا شخصياً، على سبيل المثال، حدثت بعض السرقات الأدبية لأعمالي.. وحين راجعت إحدى الجهات التي فعلت ذلك، ردت علي بانها لا نضع اسم المؤلف. وتابعت: استغربت الرد الذي لا يحفظ أية حقوق لي، وتابعتهم، ولكن بدون جدوى.
وأضافت: لا بد أن تبادر الهيئات المعنية لتعرف الكتاب كيف يستخدمون قانون الملكية الفكرية لصالحهم، فرغم أن حقوق الكتاب موجودة، لا نعرف كيف لنا أن نضمن هذه الحقوق.