لهذا السبب هاجمت صحيفة معاريف الملكة رانيا
المدينة نيوز – خاص – محرر الشؤون المحلية - : ماذا يعني أن تدخل صحيفة معاريف الإسرائيلية على محور زرع الفتنة أو إيقاظها في وقت سكنت فيه الأنفس وهدأت الأعين وتوحد البلد كله خلف القيادة والإصلاحات التي يقودها الملك بجدية صارمة ..
صحيفة معاريف طرزت تقريرا قبل يومين كله افتراء وتحريض على الفتنة ، وبث للفرقة بين الأردنيين ، عندما أعادت إلى الأذهان البيان الذي فنده الديوان الملكي ونسيه الأردنيون ونسوا أصحابه والموقعين عليه ، حيث قالت : إن " الأردنيين يطالبون بانفصال الملكة عن الملك ، مستندة في ذلك – كما قلنا - إلى ما سبق وأصدره البعض ممن أثاروا زوبعة بيان ما لبث أن تبخر هو نفسه وكاتبوه ..
معاريف الإسرائيلية هاجمت الملكة بشراسة وزورت حيثيات لا يعرف كذبها إلا الأردنيون الذين يتابعون الأحداث عن كثب ، وأول ما تطرقت إليه هذه الصحيفة العنصرية إلى مباراة الوحدات والفيصلي في القويسمة ، وذلك لإعادة ما جرى إلى الأذهان مع أن الجميع نسيه وإلى الأبد ..
وأوضحت الصحيفة أنه أثناء المباراة ردد مشجعو " الفيصلي " كلمة طلقها ، طلقها، باللهجة الأردنية البدوية كما قالت .
ولأجل التحريض فقط قالت : "
أن مكتب الملكة تلقى 78 ألف طلب للحصول على الجنسية الأردنية من فلسطينيين مقيمين بالأردن في الفترة ما بين 2005 وحتى 2010 " وهو ما تنفيه الوثائق والأرقام ، ووزراء الداخلية موجودون ودائرة الاحوال المدنية حية ترزق .
والمريب والغريب أن كاتبا أردنيا واحدا لم يرد أو يتطرق إلى ما قالته الصحيفة الإسرائيلية وتناقلته عنها الصحافة العربية والعالمية .
جلالة الملكة هي زوجة الملك الذي بايعه كل الأردنيين ومن مختلف أصولهم واطيافهم ، ونشر التقرير في هذا الوقت بالذات يبعث رسالة إلى كل أردني وأردنية : أن الإسرائيليين الذين ينادون بالوطن البديل صباح مساء ، دخلوا الآن على الثقيل بعد أن تيقنوا أن الأردن أكبر من كل المؤامرات وأوعى من كل الدسائس ، ، فيا ايها الأردنيون : تنبهوا وعوا ، ما من احد يدعوا إلى وطن بديل إلا هؤلاء الجبناء ، وما من أحد يريد بالأردن سوءا إلا أحفاد القردة والخنازير ، وما تصريحاتهم وندواتهم حول ذلك عنكم ببعيد . .
حمى الله الأردن والشعب والملك ، وحمى الله الملكة رانيا زوجة الملك ووالدة ولي العهد .