المحاضرون المتفرغون في جامعة البلقاء
إيمانا منا بالدور الرائد الذي تلعبه الصحافة الحرة في الدفاع عن الوطن والمواطن نتوجه الى موقعكم الكريم ملتمسين التفضل في نشر مناشدتنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وهذا نصها.
مناشدة من المحاضرين المتفرغين فيه جامعة البلقاء التطبيقية إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم
نحن أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية من المحاضرين المتفرغين نناشد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بالتدخل لرفع الظلم عنا وإنصافنا، فنحن من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة من حملة الدكتوراه والماجستير نعمل في الجامعة منذ سنوات وها نحن نُهَدد بأرزاقنا وقطع قوت أولادنا وعائلاتنا، وذلك من قبل رئاسة الجامعة ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور اخليف الطراونة، والذي منذ أن تسلم رئاسة الجامعة بدأ حملة من التهديد والوعيد الموجهة إلينا بإنهاء عقودنا والاستغناء عن خدماتنا، ثم تلاها حرمانُنا من أهم حقوقنا المكتسبة والمتمثلة في الترقية من رتبة محاضر متفرغ إلى رتبة أستاذ مساعد أو مدرس، وذلك بعد أن استكملنا شروط الترقية والتي نصت عليها المادة رقم (9) من نظام الهيئة التدريسية في جامعة البلقاء التطبيقية لسنة 2007م، وذلك رغبة من رئيس الجامعة في تحقيق هدفه بإنهاء عقودنا والاستغناء عنا، فقد وصفنا في بعض تصريحاته الصحفية بـ (الحمولة الزائدة )، والتي لا بد من التخلص منها، وذلك بإنهاء عقودنا، وها هو قد بدأ الآن باتخاذ خطوات عملية تهدف إلى إنهاء عقودنا، والإلقاء بنا وأسرنا وأطفالنا في الشارع نستجدي لقمة الخبز من الناس، مستكثراً عطوفته علينا أن نعيش بكرامة في بلدنا وبين أهلينا، منكراً علينا كد وتعب آبائنا وأمهاتنا الذين هرموا وأفنوا أعمارهم وأجسادهم في سبيل الساعة التي يروننا نحمل فيها أعلى الشهادات العلمية، ومنكراً علينا سهر ليالي طوال بين صفحات الكتب حتى وصلنا إلى ما نحن عليه.
ومن هذه المظلمة نناشد أبا الأردنيين وسيد الهاشميين جلالة الملك عبد الله إنصافنا، ورفع ما وقع علينا من ظلم، فمن حقنا أن ننعم في بلدنا، وتحت ظل قائدنا الذي ما ترك مناسبة إلا أكد على دعم الشباب ومسيرة التعليم، ومساندة الأردنيين في حقهم في العيش بكرامة في بلدهم، حمى الله الأردن وسيده أبا الحسين سنداً وذخراً للأردن والأردنيين.
المحاضرون المتفرغون في جامعة البلقاء التطبيقية.