موظفو السوق الحرة في حدود جابر
تم نشره الثلاثاء 26 نيسان / أبريل 2011 12:16 صباحاً
من يوم الخميس الماضي مساءا والجمعة والسبت والى الان مازال سائقو سيارات السفريات البحارة اي تجار الدخان ياتون الى مركز حدود جابر والى السوق الحرة تحديدا لشراء الدخان وبصورة غير اخلاقية ولا حضارية وفوضى وبطريقة غوغائية وصيغة تهديد للجمارك وموظفي السوق بالسكاكين التي يحملونها في جيابهم مطالبين بشراء الدخان بكميات تتعدى السموح لهم من الجمارك وهي خمس كروزات لتتجاوز الكميات المشتراة هذا الحد لتصل الى المئات ومنهم من ياتي مهددا الموظفين من السوق الحرة والجمارك تحت تاثير الكحول او القيام بشرب وفتح الكحول داخل السوق وبشكل علني دون اي تنظيم وتدخل يقطع هذا السلوك من قبل الجهات المسؤولة والخوف من تلقي ضربة موس او المشاجرة مع العلم ان هذه النوعية من البحارة هي جديدة على حدود جابر وهم من الفئة التي كانت تشتري من سوق الرمثا ولكن بعد اغلاق الحدود في الرمثا تحولو الى حدود جابر وتسببو بالفوضى للحدود والسوق الحرة بشكل خاص ومنهم من يقوم بالسرقة والادعاء بدفع قيمة الدخان الذي تتجاوز قيمة الشراء للشخص الواحد في بعض الاحيان رغم المنع والشراء (خاوة) الى اكثر من الف دولار
وكل ذلك للقيام بفرط الدخان وتخبئته داخل السيارات واعادة ادخاله الى البلد وبيعه في السوق المحلي وحتى في معطم الاحيان لا يتم تفتيش السيارات تحت مطلة التفتيش بشكل جيد وذلك لا ياتي الا خوفا من التورط واكل ضربة موس تحت حد قول المفتشين حتى ان الموظفات داخل السوق يقمن بالاختباء لاجتناب سماع الكلمات النابية للحياء من البحارة او تلقي النظرات الوقحة منهم
وكل ذلك للقيام بفرط الدخان وتخبئته داخل السيارات واعادة ادخاله الى البلد وبيعه في السوق المحلي وحتى في معطم الاحيان لا يتم تفتيش السيارات تحت مطلة التفتيش بشكل جيد وذلك لا ياتي الا خوفا من التورط واكل ضربة موس تحت حد قول المفتشين حتى ان الموظفات داخل السوق يقمن بالاختباء لاجتناب سماع الكلمات النابية للحياء من البحارة او تلقي النظرات الوقحة منهم