الإفتاء المصرية تهاجم تركيا وتقول: “بُنيت آيا صوفيا ككنيسة حتى احتل العثمانيون إسطنبول فحولوا المبنى إلى مسجد”
المدينة نيوز:- شهدت سنوات حكم الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي دخول المؤسسة الدينية المصرية إلى خط مهاجمة تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان، ووصل الأمر إلى حد استنكار دار الإفتاء المصرية تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد، وقالت إن الخطوة جاءت لتهدئة “طائفة متدينة” من الشعب التركي.
وزعمت الإفتاء المصرية أن أردوغان يحاول الظهور بمظهر خليفة المسلمين، وادّعت، أيضاً، أن الرئيس التركي يحاول استخدام ورقة المساجد بهدف تحقيق المكاسب السياسية “لإنقاذ شعبيته المترنحة نتيجة وباء كورونا والانهيار الاقتصادي لبلاده” ، حسبما نشرت "القدس العربي" .
واعتبر مؤشر الفتوى تجديد الحديث الآن عن موضوع تحويل الكنيسة القديمة “آيا صوفيا” إلى مسجد، وما رافقه من نشر مقطع فيديو لأردوغان وهو يتلو القرآن في رمضان الماضي، هي موضوعات استهلاكية لكسب “الفئات المتدينة”.
ووصلت مزاعم الافتاء المصرية إلى حد القول إن “قضية تحويل آيا صوفيا إلى مسجد طُرحت منذ عقود، بيد أنها ظلت أداة وسلاحاً دعائيا بيد مختلف السياسيين في حملاتهم لاستقطاب الناخبين، لا سيما المتدينين منهم. وقد بُنيت آيا صوفيا، ككنيسة خلال العصر البيزنطي عام 537 ميلادية، وظلت لمدة 916 سنة حتى احتل العثمانيون إسطنبول عام 1453، فحولوا المبنى إلى مسجد. وفي عام 1934، تحولت آيا صوفيا إلى متحف بموجب مرسوم صدر في ظل الجمهورية التركية الحديثة”.