بالصور : سلسلة بشرية امام السفارة الامريكية رفضا لضم الاغوار والضفة و صفقة القرن
المدينة نيوز :- بتنظيمٍ من التحالف الوطني لمجابهة صفقة القرن شارك المئات من المواطنين وقيادات الحركة الإسلامية في السلسلة البشرية الحاشدة رفضاً لقرار الاحتلال الصهيوني بضم الضفة الغربية وغور الأردن، السلسلة البشرية الاحتجاجية أقيمت بالقرب من السفارة الأمريكية في عمان، بعد صلاة الجمعة مباشرةً، شارك فيها عدد كبير من قيادة جماعة الإخوان المسلمين والشخصيات الوطنية والحزبية والنسوية والشبابية تعبيراً عن موقفهم الرافض لإنحياز الإدارة الأمريكية مع العدو في إجراءاته التي تستهدف الأردن وتنتقص من سيادته، وتسعى لإنهاء القضية الفلسطينية على حساب الأردن خدمةً للمشروع الصهيوني، في الوقت الذي عملت فيه الأجهزة الأمنية على منع مسيرة التحالف من التقدم باتجاه سفارة الولايات المتحدة في عمّان.
ورفع المشاركون في السلسلة شعارات “لا للضم، فلسطين ليست للبيع، قرار الضم إعلان حرب، لا للوطن البديل، فلسطين من النهر إلى البحر”.، مطالبين بتوحيد الصف الوطني الأردني والفلسطيني في مواجه هذه المخاطر”.
وأجمع المشاركون في الفعالية التي رفعت فيها لافتات رافضة لقرار الضم، على أن الحكومة الأردنية اليوم مطالبة بانتهاج استراتيجية جديدة مع العدو القائمة على إعادة تعريف الصراع مع الاحتلال الصهيوني، داعين إلى “وقف جميع المشاريع التطبيعية، وعلى رأسها اتفاقية وادي عربة، واتفاقية الغاز مع الاحتلال”.
المحتشدون الذين لبّوا دعوة التحالف الوطني لمجابهة صفقة القرن، أكدوا أن فلسطين لن تتحرر إلا بالدماء، ورددوا هتافات تدعو إلى إسقاط مخطط الضم، مؤكدين على استمرار كل اشكال المقاومة لمواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية وفي مقدمتها خطة ترامب المعروفة بصفقة القرن.
وعبر المشاركون في الفعالية عن رفضهم لكافة المشاريع الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، سواء ما يتعلق بصفقة القرن، أو خطة الضم وغيرها، مؤكدين بأن كل تلك الخطط ستنهار أمام صلابة الشعب الفلسطيني ولن تمر كما يروج لها السياسيون.
وكانت الحركة الإسلامية قد دعت كوادرها لتنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية الشعبية في مختلف محافظات المملكة، وأن يكون فعاليات مماثلة على مستوى الوطن العربي والإسلامي، لما تتضمنه خطة الضم من مخاطر واحتلال لفلسطين والأردن؛ بسبب تكريس فكرة الوطن البديل، ومحاولات تهجير 65 ألف فلسطيني من أراضيهم”.
واستهجنوا مضي الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم الدعم الكامل للكيان الصهيوني بكل تلك الخطط، والانحياز الأعمى لآلة القتل والدمار التي ينتهجها الاحتلال مع أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدين بأن ذلك أبعد ما يكون عن الديمقراطية وحرية الشعوب التي تنادي بها أمريكا.
وتشهد المنطقة والإقليم حالة من الترقب والحذر لإعلان الحكومة الصهيونية عزمها ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت (على الحدود مع الأردن)، والمستوطنات بالضفة الغربية لسيادتها مطلع الشهر المقبل. وتُشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.