هل ينقذ فيصل الفايز أردنيا محكوما بالإعدام ؟
تم نشره الثلاثاء 03rd أيّار / مايو 2011 08:04 مساءً
المدينة نيوز – خاص – بتول دانو تيكا : ماذا ستكون عليه حالتك النفسية إن كنت مهددا بفقدان عزيز لا سمح الله بعد ايام ؟؟ ..
في مجلس النواب - الإثنين - وبينما كان الجميع منشغلين بالإجتماعات دلفت سيدة إلى المجلس تطلب لقاء رئيسه دولة السيد فيصل الفايز ..
ماذا تراها تريد بالضبط ؟
وكعادة الفايز الذي لم يسبق أن رد طالبا يريده ، وبعد ان فرغ من لقاءاته طلب أن يستمع إلى السيدة الأردنية التي كانت تبكي بحرارة امام الموظفين وترجو الفايز أن يتدخل لحل مشكلتها .
ولأن ابا غيث اسم على مسمى ، فقد طلبها فورا واستمع إليها بكل اهتمام ، لنتبين قصتها التالية :
لها شقيق محكوم بالإعدام في السعودية على خلفية تجارة ، ولأن نوع التجارة التي حكم عليه بالإعدام لأجلها حساس وذا وقع غير مرغوب فيه ، ولكون الشقيق أخبرها بأنه اعترف لأسباب تتعلق بطريقة التحقيق ، فقد تردد الفايز في أن يمد إليها يد المساعدة قائلا : أنا لا أتدخل في أي تجارة محرمة ونتائجها لأنه عيب ولا يجوز .. ولكن ، وبعد أن علم بأن أخا المرأة محكوم بالإعدام الذي سينفذ قريبا جدا ، ولكون المحكوم مواطنا أردنيا وبالإمكان ليس العفو عنه ولكن تخفيف حكمه ، فقد أمر مدير مكتبه أيسر النمر وعلى الفور أن يتابع هذه الحالة الآن ، هذا الأوان ، وكتب كتابا ووقعه الفايز فورا إلى الجهات السعودية يرجو فيه خادم الحرمين أن يخفف الحكم عن المواطن الاردني من الإعدام إلى حكم أرحم ..
كان الأمر سريعا وفوريا ، وخاطفا ، ورفض الفايز الخروج إلا بعد أن يتم إرسال الكتاب وفورا ..
ويعتقد مراقبون ، بأن فيصل الفايز الذي يرتبط مع السعوديين بعلاقات متميزة وبصلات عالية ويكن لهم دائما وأبدا كل الإحترام ، فإنه وعد المرأة الأردنية خيرا ، فكفكفت المرأة دمعها وخرجت من المجلس وهي تدعو لأبو غيث بطول العمر والصحة وترجو أن يخفف الحكم عن أخيها ولو بالمؤبد .. فالسعوديون أصحاب نخوة وهمة ، ومن غير المحتمل أن يصلهم كتاب من رئيس مجلس النواب وباسمه وصفته وأن يردوه خائبا ..
كل التحية والإحترام لخادم الحرمين والعائلة الكريمة والشعب السعودي الشقيق ..
في مجلس النواب - الإثنين - وبينما كان الجميع منشغلين بالإجتماعات دلفت سيدة إلى المجلس تطلب لقاء رئيسه دولة السيد فيصل الفايز ..
ماذا تراها تريد بالضبط ؟
وكعادة الفايز الذي لم يسبق أن رد طالبا يريده ، وبعد ان فرغ من لقاءاته طلب أن يستمع إلى السيدة الأردنية التي كانت تبكي بحرارة امام الموظفين وترجو الفايز أن يتدخل لحل مشكلتها .
ولأن ابا غيث اسم على مسمى ، فقد طلبها فورا واستمع إليها بكل اهتمام ، لنتبين قصتها التالية :
لها شقيق محكوم بالإعدام في السعودية على خلفية تجارة ، ولأن نوع التجارة التي حكم عليه بالإعدام لأجلها حساس وذا وقع غير مرغوب فيه ، ولكون الشقيق أخبرها بأنه اعترف لأسباب تتعلق بطريقة التحقيق ، فقد تردد الفايز في أن يمد إليها يد المساعدة قائلا : أنا لا أتدخل في أي تجارة محرمة ونتائجها لأنه عيب ولا يجوز .. ولكن ، وبعد أن علم بأن أخا المرأة محكوم بالإعدام الذي سينفذ قريبا جدا ، ولكون المحكوم مواطنا أردنيا وبالإمكان ليس العفو عنه ولكن تخفيف حكمه ، فقد أمر مدير مكتبه أيسر النمر وعلى الفور أن يتابع هذه الحالة الآن ، هذا الأوان ، وكتب كتابا ووقعه الفايز فورا إلى الجهات السعودية يرجو فيه خادم الحرمين أن يخفف الحكم عن المواطن الاردني من الإعدام إلى حكم أرحم ..
كان الأمر سريعا وفوريا ، وخاطفا ، ورفض الفايز الخروج إلا بعد أن يتم إرسال الكتاب وفورا ..
ويعتقد مراقبون ، بأن فيصل الفايز الذي يرتبط مع السعوديين بعلاقات متميزة وبصلات عالية ويكن لهم دائما وأبدا كل الإحترام ، فإنه وعد المرأة الأردنية خيرا ، فكفكفت المرأة دمعها وخرجت من المجلس وهي تدعو لأبو غيث بطول العمر والصحة وترجو أن يخفف الحكم عن أخيها ولو بالمؤبد .. فالسعوديون أصحاب نخوة وهمة ، ومن غير المحتمل أن يصلهم كتاب من رئيس مجلس النواب وباسمه وصفته وأن يردوه خائبا ..
كل التحية والإحترام لخادم الحرمين والعائلة الكريمة والشعب السعودي الشقيق ..