وقفة احتجاج لإنقاذ غابات برقش
تم نشره الخميس 05 أيّار / مايو 2011 02:45 صباحاً
المدينة نيوز - ضمن سلسلة فعاليات "الحملة الوطنية لإنقاذ غابات برقش من الاعدام " تؤكد الحملة على ضرورة الالتزام نصا وروحا بقوانين الزراعة والحراج والبيئة .والتي لا تجيز تفويض الاراضي الحرجية الى اي شخص او جهة او تخصيصها او بيعها او مبادلتها مهما كانت الاسباب. ولا تجيز تقسيم الاراضي الحرجية داخل حدود التنظيم او تغيير صفة استعمالها. وتحظر قطع أي من الأشجار الحرجية المعمرة أو النادرة ، والنباتات البرية المهددة بالانقراض ، أو إتلافها أو الاعتداء عليها ، بأي شكل من الأشكال.
وكانت الحملة قد بدأت فعاليتها الاولى يوم الاحد1/5/2011 في زيارة الى منطقة المشروع وسوف تستمر في برنامج تصعيدي الى حين تحقيق هدفها في المساهمة الوطنية بحماية الثروة الحرجية المحدودة في الاردن لا تزيد نسبتها عن 1%عن مساحة المملكة في وقت نحتفل فيه مع العالم في العام العالمي للغابات.
تؤكد الحملة على ان حماية القانون والالتزام به واجب ملزم لجميع من اقسم على القيام بمهام وواجبات المسؤولية وحماية الدستور ولا تعفيه من المسائلة تحت اي ظرف كان ، لذلك فان الحملة تثمن عاليا موقف رئيس اللجنة الزراعية لدى مجلس النواب مهندس وصفي الرواشدة والذي اعلن ادانته لعملية اغتيال غاباتنا واعلن انضمامه الى الحملة الوطنية وتشكر كذلك ممثلي السلطة الرابعة الكتاب والصحفيين الذين قاموا بواجبهم المهني والوطني وشاركوا في التحذير من قرار قطع الاشجار ومخالفة القانون والى كل من انضم الى الحملة مدافعا عن القانون وحاميا لما تبقى من ثروتنا الحرجية وتشيد بالموقف المهني للجمعية الملكية لحماية الطبيعة وجمعية حماية البيئة وان يستمروا بكامل واجباتهم في مجال حماية البيئة و الطبيعة كما تناشد اللجنة جميع الهيئات والمؤسسات والفعاليات والنقابات المشاركة في فعاليات الحملة ، وتخص بالذات نقابة المهندسين الزراعين ونقابة المحامين وتدعوهم الى القيام بواجبهم في حماية القانون والدفاع عنه وتدعو الى تشكيل لجنة قانونية لمتابعة هذا الموضوع والعمل على وقف القرار فورا.
وتتوجه كذلك بشكل خاص الى المدارس وخصوصا في العاصمة عمان الى ضرورة تعريف ابنائنا الطلبة بأهمية الشجرة والغابات وضرورة حمايتها والمحافظة عليها ان تكون نظيفة دوما وخصوصا بعد الزيارات الترفيهية لها وندعوهم الى القيام بحملات لتنظيف غابة برقش وغابات عجلون تعزيزا للانتماء وتأكيدا لروح المسؤولية الوطنية تجاهها.
ان تجربة فتح الباب للتقطيع الجزئي للأشجار وزراعة اشجار بديلة لا تزال ماثلة للعيان وما تجربة مشروع دبين الا خير دليل على ذلك وبالأمس وجهة وزارة الزراعة مخالفة للشركة المنفذة. هذا بالإضافة الى ان الاخلال بالنمط البيئي للغابة سيؤدي ال القضاء عليها مستقبلا.
ان الحملة اذ تدعو الى تنفيذ القانون ووقف الاضرار بالمنطقة بيئيا فأنها تؤكد على ان ابناء محافظة عجلون والتي يقع المشروع في منطقتها تعرضوا عبر السنوات الماضية لإجحاف واهمال تنموي كبير من قبل الحكومات المتعاقبة وادي ذلك الى ان تكون عجلون من اكثر المناطق فقرا في المملكة. وفي الوقت التي تعتبر فيه المنطقة الانقى بيئيا ومن اجمل المناطق طبيعيا فقد بدءا المواطنون بفعل هذا الاهمال الحكومي يشعرون ان جمال طبيعتهم اصبح ينعكس نقمة عليهم وفقرا مدقعا دون ان يحملوا مسؤولية هذا الاهمال للحكومة وسياستها الغير عادلة في توزيع الدخل القومي بين كافة المحافظات. لذلك فأننا اذ نؤكد على اهمية بقاء المشروع ضمن محافظة عجلون وفي اراضي لا يعتدي فيها على شجرة واحده بحيث يؤدي اقامة المشروع الى احياء جزء جديد في المحافظة ومن المهم ان يكون ذلك ضمن دراسة استراتيجية لتطوير الاقليم والمعلن سياحيا منذ فترة دون وضوح اي خطة او دراسة معلنة والجميع على معرفة واطلاع عليها بحيث يشعرون ان غاباتهم وجمالها ستكون مصدر خير لهم فيسهرون على حمايتها ويشعرون بعظمة قيمتها . حيث ان دراسة حقيقة للمنظومة البيئية في المنطقة كفيلة باكتشاف جمال المنطقة وما (مغارة الظهر في جبل برقش) المغارة الجيولوجية الطبيعية الوحيدة في الاردن والمكتشفة بجهد فردي منذ عام 1994 الا دليلا على ذلك.
وختاما تتوجه الحملة بالشكر لكل من يشارك ويتحمل مسؤوليته الوطنية والقانونية وان سلسلة فعاليتها التصعيدية ستستمر وتدعوا جميع الراغبين في مشاركتها او تقديم ما لديهم من اقتراحات ومساهمات الى متابعة صفحة الحملة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.
منسق الحملة / مهندس فراس الصمادي
في حالة وجود استفسار / الاتصال على 0776663244
وكانت الحملة قد بدأت فعاليتها الاولى يوم الاحد1/5/2011 في زيارة الى منطقة المشروع وسوف تستمر في برنامج تصعيدي الى حين تحقيق هدفها في المساهمة الوطنية بحماية الثروة الحرجية المحدودة في الاردن لا تزيد نسبتها عن 1%عن مساحة المملكة في وقت نحتفل فيه مع العالم في العام العالمي للغابات.
تؤكد الحملة على ان حماية القانون والالتزام به واجب ملزم لجميع من اقسم على القيام بمهام وواجبات المسؤولية وحماية الدستور ولا تعفيه من المسائلة تحت اي ظرف كان ، لذلك فان الحملة تثمن عاليا موقف رئيس اللجنة الزراعية لدى مجلس النواب مهندس وصفي الرواشدة والذي اعلن ادانته لعملية اغتيال غاباتنا واعلن انضمامه الى الحملة الوطنية وتشكر كذلك ممثلي السلطة الرابعة الكتاب والصحفيين الذين قاموا بواجبهم المهني والوطني وشاركوا في التحذير من قرار قطع الاشجار ومخالفة القانون والى كل من انضم الى الحملة مدافعا عن القانون وحاميا لما تبقى من ثروتنا الحرجية وتشيد بالموقف المهني للجمعية الملكية لحماية الطبيعة وجمعية حماية البيئة وان يستمروا بكامل واجباتهم في مجال حماية البيئة و الطبيعة كما تناشد اللجنة جميع الهيئات والمؤسسات والفعاليات والنقابات المشاركة في فعاليات الحملة ، وتخص بالذات نقابة المهندسين الزراعين ونقابة المحامين وتدعوهم الى القيام بواجبهم في حماية القانون والدفاع عنه وتدعو الى تشكيل لجنة قانونية لمتابعة هذا الموضوع والعمل على وقف القرار فورا.
وتتوجه كذلك بشكل خاص الى المدارس وخصوصا في العاصمة عمان الى ضرورة تعريف ابنائنا الطلبة بأهمية الشجرة والغابات وضرورة حمايتها والمحافظة عليها ان تكون نظيفة دوما وخصوصا بعد الزيارات الترفيهية لها وندعوهم الى القيام بحملات لتنظيف غابة برقش وغابات عجلون تعزيزا للانتماء وتأكيدا لروح المسؤولية الوطنية تجاهها.
ان تجربة فتح الباب للتقطيع الجزئي للأشجار وزراعة اشجار بديلة لا تزال ماثلة للعيان وما تجربة مشروع دبين الا خير دليل على ذلك وبالأمس وجهة وزارة الزراعة مخالفة للشركة المنفذة. هذا بالإضافة الى ان الاخلال بالنمط البيئي للغابة سيؤدي ال القضاء عليها مستقبلا.
ان الحملة اذ تدعو الى تنفيذ القانون ووقف الاضرار بالمنطقة بيئيا فأنها تؤكد على ان ابناء محافظة عجلون والتي يقع المشروع في منطقتها تعرضوا عبر السنوات الماضية لإجحاف واهمال تنموي كبير من قبل الحكومات المتعاقبة وادي ذلك الى ان تكون عجلون من اكثر المناطق فقرا في المملكة. وفي الوقت التي تعتبر فيه المنطقة الانقى بيئيا ومن اجمل المناطق طبيعيا فقد بدءا المواطنون بفعل هذا الاهمال الحكومي يشعرون ان جمال طبيعتهم اصبح ينعكس نقمة عليهم وفقرا مدقعا دون ان يحملوا مسؤولية هذا الاهمال للحكومة وسياستها الغير عادلة في توزيع الدخل القومي بين كافة المحافظات. لذلك فأننا اذ نؤكد على اهمية بقاء المشروع ضمن محافظة عجلون وفي اراضي لا يعتدي فيها على شجرة واحده بحيث يؤدي اقامة المشروع الى احياء جزء جديد في المحافظة ومن المهم ان يكون ذلك ضمن دراسة استراتيجية لتطوير الاقليم والمعلن سياحيا منذ فترة دون وضوح اي خطة او دراسة معلنة والجميع على معرفة واطلاع عليها بحيث يشعرون ان غاباتهم وجمالها ستكون مصدر خير لهم فيسهرون على حمايتها ويشعرون بعظمة قيمتها . حيث ان دراسة حقيقة للمنظومة البيئية في المنطقة كفيلة باكتشاف جمال المنطقة وما (مغارة الظهر في جبل برقش) المغارة الجيولوجية الطبيعية الوحيدة في الاردن والمكتشفة بجهد فردي منذ عام 1994 الا دليلا على ذلك.
وختاما تتوجه الحملة بالشكر لكل من يشارك ويتحمل مسؤوليته الوطنية والقانونية وان سلسلة فعاليتها التصعيدية ستستمر وتدعوا جميع الراغبين في مشاركتها او تقديم ما لديهم من اقتراحات ومساهمات الى متابعة صفحة الحملة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.
منسق الحملة / مهندس فراس الصمادي
في حالة وجود استفسار / الاتصال على 0776663244