مواطن سلطي لوزير الصحة : من أولى بالسفر إبني المريض أم خالد شاهين ؟

المدينة نيوز – خاص – أقسم المواطن الاردني عبد الله قطيشات أنه سيضع ابنه المريض بالتلاسيميا على باب وزارة الصحة فيما إن وافته المنية ، وإنه لن يدفنه .
وقال في رسالة للمدينة نيوز : بعد ان ضاق بي الحال من الواقع الصحي لمرضى الثلاسيميا والوعود الحكومية المتكررة ومنها على لسان مدير مركز الحسين للسرطان بتاريخ 27/3/2007 بانشاء بنك الخلايا الجذعية بحد اقصاه 31/12/2007 ونتيجة عدم انشائه وعدم الاهتمام بالمرضى بما يتعلق بعمليات زرع النخاع فاني اضع في اعناقكم اثارة القضية لما لكم من تاثير في الاردن وخارجها وقراؤكم كثر والحمد لله ارجو الاتصال للضرورة انا اب وانتم اباء وكلنا ابناء الوطن اذا مات ابني والله لن ادفنه وساضعه على باب وزارة الصحة الاردنية ..
انتظر ان تهاتفوني وعندي المزيد لكم .
هاتفنا المواطن قطيشات فقال لنا : إن لديه حالتين : بنتا وولدا يعانيان من هذا المرض العضال ، وإنه يذهب كل 20 يوما بابنيه لمستشفى البشير من أجل نقل الدم ، ويطلب هو وآلاف من المواطنين أمثاله أن يتم السماح له بمعالجة وليده في الخارج قائلا : " حصلت على موافقة من إيطاليا أن يتم زرع خلية لأبنائي وكل الذي طلبته من وزير الصحة أن يعطيني ورقة أن هذه الحالة بحاجة إلى العلاج في الخارج ولكنه رفض ، ولا أستطيع معالجة أبنائي على حساب الطليان ، تصوروا : الطليان إلا بعد أن أحصل على هذه الورقة .
وأضاف قطيشات : إن الملك عبد الله الثاني تبرع بمبلغ 20 ألف دينار دفعها جلالته لمركز الحسين للسرطان من أجل شراء خلية جذعية لإبني ، وفعلا اشترينا واحدة وأجرينا العملية ولكنها لم تنجح ، وإمكانية نجاحها في الخارج ممتازة .
وقال المواطن : إنني وأقسم بالله لن أدفن ايا من أبنائي إن توفاه الله ، بل سأضعه على باب وزارة الصحة .
وتعاني مئات الحالات في الاردن من هذا المرض غير انه لا يوجد للآن في الأردن بنك للخلايا الجذعية رغم وعود المسؤولين المتكررة منذ سنوات .
وختم قطيشات رسالته بقوله : من أولى بالسفر والسماح بالسفر : أبني المريض الذي أنظر إليه يموت كل يوم أمامي أم خالد شاهين ..
لماذا أعطوا شاهين كل ما يلزمه من أوراق وأنا يمنعون عني ورقة مكتوب فيها : لا يوجد له علاج في الأردن ؟؟ ..
أين العدالة يا بلد ؟؟ .