دولة الامارات العربيه المتحده
![دولة الامارات العربيه المتحده دولة الامارات العربيه المتحده](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/86395.jpg)
صرح من صروح العرب ومجد تليد من امجادهم ونقطة تحول في النهوض العربي بأرقى اشكاله
حدود تجاوزت المساحات وتخطت سياسات الوجود وكيانات الدول .
سبع امارات كل امارة فيها تشكل انموذجا مختلفا من نماذج التطور والخصوصيه .
دولة نهضت بسرعة الضوء ولكنها لم تنسى تراثها واصالتها التي ميزتها عن باقي دول المعموره في كل يوم انجاز وضع هذه الدوله في مصاف الدول المتقدمه . استثمرت في كل مجالات التجارة والصناعه ولكنها لم تنسى ان تستثمر في الانسان الذي هو اساس العمليه التنمويه وعمادها .
حيرت العالم بكل شيئ حتى اصبحت مقصدا لكل رسام ليرسم منها لوحة فنية غنية بكل ما فيها . فيها الماضي وفيها الحاضر وحتى المستقبل قد تستشرفه من خلالها .
لقد اجهضت هذه الدوله مقولة الدول الناميه ففاقت كل احداثيات العصر في نموها واستسلم امامها كل جهابذة الفكر والسياسة والاقتصاد والعولمة وايقنوا ان ثمة بريق يأتي من المشرق العربي يخترق الابصار فلا يستطيعون الا ان يقفوا رافعين قبعاتهم اجلالا واحتراما .
انها " ماسة الشرق العربي " دولة الامارات العربية المتحدة .
ولاشك ان ما وصلت اليه هذه الدولة لم يأتي صدفة ولا تمنيا او حلما ولكن هناك عرق وجهد وتضحية وتعب وعقل منير وايمان بأن لا شيئ مستحيل وارادة قوية من حاكم قوي ورجل أقل ما نقول عنه انه مهندس الدولة الاماراتية وعرابها المغفور له باذن الله سمو الامير زايد بن سلطان آل نهيان الذي بنى ووضع اساسات المجد والعلياء ليأتي الخلف ويبنون عليها دولتهم العظيمه .
فرحمة الله على هذا الراحل العظيم الذي جمع في قلبه حب بلده وامته ودينه . وأسلم الروح لبارئها بعد ان اطمأنت نفسه على ما انجز وشيد .
ان دولة الامارات العربية المتحدة " ماسة الشرق العربي " لم تركن الى الانجاز ولم تكتفي بما وصلت اليه من تطور بل تخطت ذلك الى احترام انسانية الانسان الذي لفظته الحضارة واهملته العولمة فوصلت ايديها الحانية الى كل مكان يئن فيه ضعيف او يبكي فيه مظلوم او تصرخ فيه مكلومة فأعادت فينا هذه الدولة الذاكرة الى الزمن الجميل زمن النخوة العربية الاصيله زمن "وامعتصماه " لتضع تلك الايادي على رأس كل يتيم فتمسح غبار الزمن عنه وتقول له مازلنا هنا وما زال فينا نبض زايد الخير ينبض , وما زالت دماؤه العربية الحرة تجري في عروقنا .
مؤسسات الخير في كل مكان تحكي قصة " جابر عثرات الكرام " وتكتب بماء الذهب معلقة عنوانها لن يضام العرب وفيهم عيال زايد .
ونحن هنا في أردن ابو الحسين قدمت لنا دولة الامارات العربية المتحدة أحد عيال زايد
سعادة السفير الدكتور عبدالله العامري هذا الرجل الانسان الذي احب الاردن كما احب الامارات وسطر في هذا الحب كلمات توحي لقارئها من هم أهل الامارات ومن أي معين شربوا .
عبدالله العامري اسم يعني الانسان العربي المسلم المنتمي لوطنه وامته هذه القامة الشامخة , كنت أتمنى لو اني شاعراً موهوباً، أو كاتباً محترفاً، أو حتى صحفياً ماهراً، كي أبحث باحترافية عالية ومهنية فائقة في قاموس اللغة العربية وأغوص في بحر المفردات لأختار منها ما يستحقه من كلمات الثناء ومفردات الشكر العظيم، وما يفصح عن حجم المساحة التي يحتلها في عقولنا وأفئدتنا، وما يمكن أن يُعبر عن مدى حبنا له واحترامنا لشخصيته، وتقديرنا لدوره ودور الامارات العربية المتحدة التاريخي في دعم ومساندة مملكتنا الغاليه . هذا الرجل الذي خرج من رحم الحرائر وتعلم في مدارس الاحرار سفير لامع ووجه مشرق، مثل بلده الشقيق خيرتمثيل وحاز تقدير واحترام كل من عرفه، وكان بحق سفيرا لكل العرب. هذا الرجل الذي عرفته الاسر الفقيره من خلال تكية ام علي وعرفه مرضى مركز الحسين للسرطان ووصلت افعاله الخيرة الى الكثير الكثير من الاسر العفيفه ضمن سلسلة لا تنتهي من مسلسل الخير الاماراتي التي لا نستطيع لها حصرا وفي فلسطين الحبيبة ابت الكرامة اليعربية عليه الا ان يضع يده على جراح اهلنا هناك محاولا لملمة اشلاء ما تبقى من كرامة عربية انتهكتها آلة الحرب الاسرائيلية .
هذه هي دولة الامارات العربية المتحدة وهؤلاء هم ابناؤها فنعم الدولة ونعم الشعب