الهياجنة: شركات عالمية ستعلن قريبا جدا عن توافر «لقاح كورونا» - تفاصيل
المدينة نيوز :- قال مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة الدكتور وائل الهياجنة، أن الوزارة تعمل على زيادة عدد الأسرة المخصصة لاستقبال مرضى كورونا، وتعزم على استئجار مستشفيات لزيادة قدرتها على التعامل مع المرضى، بالإضافة إلى أنها تعمل على إنشاء مستشفيات ميدانية مستدامة.
وأضاف، في حديث له عبر شاشة التلفزيون الاردني أمس، أن تصاميم المستشفيات الميدانية أصبحت جاهزة، وأماكن إنشائها معروفة وستوزع على مختلف مناطق المملكة.
ووصف الهياجنة التجمعات المخالفة لأوامر الدفاع بـ»المؤذية والمحزنة»، داعيا للمزيد من الالتزام من قبل «النخب في المجتمع» ليمضي الاستحقاق الدستوري بأقل ضرر ممكن للوطن والمواطن.
وأشار إلى أن التعليمات المعدلة على عدد من تعليمات الانتخابات التنفيذية واضحة، ويجب أن تكون وقائية، مطالبا جميع الجهات المسؤولة بتطبيق أوامر الدفاع بشكل صارم واستباقي.
وأوضح الهياجنة، إن نسبة النتائج الإيجابية من إجمالي عدد عينات فحص كورونا ارتفعت إلى 13.3%، مشيرا إلى أن النسبة في الأسبوع الماضي بلغت 12%، مؤكدا أنه يجب خفض هذه النسبة إلى أقل من 5%.
وحول مطعوم الانفلونزا الموسمية، قال الهياجنة، أن وزارة الصحة أحضرت نحو 235 ألف جرعة منه، وأن المطعوم شهد إقبالا كبيرا من المواطنين.
وأكد على أهمية المطعوم من ناحية تخفيف ضرر الإصابة بالانفلونزا، وتقليل مراجعة المواطنين للمستشفيات.
وقال الهياجنة إن بعض شركات الأدوية العالمية ستعلن بوقت قريب جدا عن توفر لقاحها ضد الفيروس، متوقعا توفره بداية العام المقبل. وأضاف أن شركات كثيرة اقتربت من المرحلة الثالثة «النهائية» من دراسة لقاح كورونا وأن وزارة الصحة قامت بمحادثات جدية معها؛ ليكون للمواطن الأردني نصيب منه فور توفره، مشيرا الى ان هناك شركات عالمية ستعلن عن إنتاج مطعوم لكورونا خلال شهر واحد أو شهرين، على أبعد تقدير، وذلك عقب اقترابها من إنهاء تجاربها السريرية والمختبرية.
وأكد الهياجنة ان وزير الصحة تواصل مع عدة شركات يمكنها إنتاج المطعوم خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، مشيرا الى أن الوضع الصحي تحت السيطرة وأن الأردن لا يزال قادرا على استقبال مصابي كورونا في المستشفيات، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الوزارة تهيئ نفسها لمواجهة الأسوأ.
وجد الهياجنة تأكيد بأن الالتزام بإجراءات السلامة ستعمل على خفض عدد الإصابات وستضبطها بشكل لا يثقل كاهل الجهاز الصحي، مشددا على ضرورة حماية أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، منوها إلى دور المؤسسات الرسمية في نقل المعلومة الواضحة والصحيحة حول سبل الوقاية وتوفير مكان الصحي المناسب للعناية بالمواطن.