عمال النظافة في بلدية مادبا يشكون سوء المعاملة من قبل البعض

وشددوا على ضرورة منحهم الإجازات السنوية حقهم المكتسب إضافة إلى صرف مبلغ "20" دينار التي أمر بها جلالة الملك حفظه الله، مؤكدين على ضرورة صرف الرواتب في وقتها خصوصا أنهم يعتمدون عليها بالعيش اليومي والى الأهل في جمهورية مصر العربية.

وقالوا في حديث "للمدينة نيوز" ان بعض الموظفين في البلدية يعاملوهم بطريقة لا تليق بطيبة الشعب الأردني الذي نعرف عنه كل خير لأننا تعايشنا معهم منذ سنوات.

وناشدوا الجهات ذات العلاقة بضرورة تحسين أوضاعهم المعيشية من خلال رفع رواتبهم بما يتناسب والوضع العام في البلاد لافتين إلى ان البلدية تقوم بخصم نسبة الضمان الاجتماعي بدون تحويله إلى مديرية الضمان الاجتماعي ناهيك عن إجبارهم التوقيع على تعهد بعدم المطالبة بالإجازات السنوية مما يؤدي إلى فقدان حقهم التي كفلها قانون العمل والعمال.

يشار إلى ان عدد العاملين في مجال النظافة في بلدية مادبا الكبرى زهاء 300-350 عامل.
ومازالوا ينتظرون إنصافهم مهددين بترك العمل احتجاجا على هذه التصرفات.

رئيس لجنة بلدية  مادبا ينفي معاملة عمال النظافة بطريقة غير لائقة

من جهته قال رئيس لجنة بلدية مادبا الكبرى عيد أبو وندي ان ما يقوم به عمال النظافة ليس عملا جيد لافتا إلى انه تم دفع كافة مستحقاتهم على أكمل وجه.

وبين ان سبب التوقف عن العمل يعود إلى عملية ضبط الدوام التي تقوم به البلدية لافتا إلى ان هذا الضبط أدى إلى تحسين مستوى النظافة في المناطق التابعة للبلدية ناهيك عن المدينة السياحية.

وأوضح أبو وندي ان البلدية دفعت رواتبهم نافيا ما يردده العمل من عدم دفع رواتبهم 

ونفى ما يقوله عمال النظافة من عدم دفع رواتبهم مشيرا إلى التوقف يأتي على خلفية الضبط الذي لم يعتادوا علية سابقا في الالتزام في الدوام إضافة إلى عدم معاملتهم بشكل لائق.

وأكد ان العمال استلموا رواتبهم وعلى أي عامل مراجعته لتأمين مستحقاته إذا كان له حقوق مالية مستدركاً ان اغلب عمال النظافة في المحافظات يستلمون رواتبهم في أقصى حد بين 13 -14من كل شهر .