عبيدات: ليس هناك ما يثبت بأن التحول الأخير يقلل من فعالية اللقاحات
المدينة نيوز :- قال وزير الصحة، نذير عبيدات، مساء الإثنين، ان عدد حالات الإصابة بكورونا أسبوعيا مستمر بالانخفاض ونسب الإشغال في المستشفيات مريحة .
و بين عبيدات ان التحور الطارئ على فيروس كورونا ليس جديدا بل يعود لشهر أيلول .
واشار انه لم يثبت أن التحورات الطارئة على فيروس كورونا تؤثر على فعالية اللقاحات .
و اضاف انه سيتم تتبع القادمين من بريطانيا مؤخرا عبر فرق التقصي الوبائي .
وقال إن الوزارة لديها خطة متكاملة للتعامل مع عملية إعطاء اللقاح المضاد لفيروس كورونا، تعتمد على المساواة والدقة، وتراعي الأولويات، حسب ما أوصت منظمة الصحة العالمية.
وأكد الدكتور عبيدات خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، في دار رئاسة الوزراء، أن المعلومات الواردة بعد استعمال مطعوم كورونا تؤكد أن المطاعيم آمنة، كما أكدت الدراسات السابقة أنها آمنة وفعالة.
وأعلن وزير الصحة أنه اعتباراً من يوم الأحد المقبل، سيبدأ استقبال مرضى فيروس كورونا المستجد في مستشفى عمان الميداني الذي افتتح من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني، وذلك لإفساح المجال أمام المستشفيات لتكون خالية من مرضى (كوفيد-19)، مبيناً أنه سيتم افتتاح مستشفيات ميدانية مماثلة في معان وإربد والعقبة.
وأوضح عبيدات أن إشغال الأسرة العادية يبلغ 20 بالمئة بعدد مقداره 870 مصاباً، بينما أسرة العناية الحثيثة 34 بالمئة بعدد 313 مريضاً ونسبة إشغال أجهزة التنفس الاصطناعي 19 بالمئة بعدد 161 جهازاً.
وأشار عبيدات إلى أن الأسبوع الـ 50، شهد 232 وفاة مقارنة بـ 326 وفاة في الأسبوع الذي سبقه، وهذا يعني أن معدل الوفيات ينخفض أيضاً.
وبين، أن محافظة عجلون هي أكثر المحافظات تسجيلاً للإصابات إذا ما قورنت بعدد السكان، تليها العقبة، ثم الطفيلة، ثم جرش، ثم الكرك، ثم عمان والبلقاء ومأدبا ومعان وإربد والزرقاء، أما الفئة العمرية الأكثر إصابة بالفيروس فما زالت بين 25-30 سنة.
وحول فحص الأجسام المضادة، أشار وزير الصحة إلى أن الفحص تمت إجازته من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء ولكن لا يعتبر فحصاً تشخيصياً. وقال وزير الصحة، إنه سيتم تتبع المسافرين الذين قدموا من المملكة المتحدة من خلال فرق التقصي الوبائي وأخذ الفحوصات اللازمة لهم.
وحول السلالة الجديدة لفيروس كورونا، أوضح عبيدات، أن هذا النوع من الفيروسات تتميز بالطفرات التي تحدث بها والتحورات الجينية، مضيفاً أن السلالة الجديدة موجودة منذ شهر أيلول الماضي، إذ بدأت تظهر هذه التغيرات في المادة الوراثية ونوع من التحور ومنذ ذلك الوقت حدث أكثر من تغيير بنفس الفيروس، ومؤكداً وجود مختبرين في وزارة الصحة وجامعة العلوم والتكنولوجيا للكشف عن الفيروس.
وقال وزير الصحة، إنه ولغاية 4 تشرين الأول المنصرم، لم يتبين وجود مثل هذه الطفرات التي حدثت بالفيروس لكن لا بد من إجراء فحص الترتيب الوراثي خلال الفترة القادمة، مبيناً أن الوزارة ما زالت بانتظار المزيد من المعلومات عن هذا التغير بالفيروس وسيتوفر في الأيام القادمة معلومات أكثر، وعلى ضوء ذلك سيتم إعادة تقييم الوضع الوبائي واتخاذ القرار المناسب بما يتعلق في الإجراءات المقبلة.