وبحسب المنظمة الدولية، فإن عدد المناطق التي سجلت هذه السلالة، زاد بعشر دول منذ الثاني عشر من دول منذ الـ12 من يناير الجاري.

ومباشرة بعد إعلان بريطانيا عن رصد السلالة المتحورة، سارعت عشرات الدول إلى وقف حركة الطيران مع بريطانيا، في مسعى إلى الحؤول دون وصول هذه الطفرة.

لكن القيود التي فرضت على الطيران لم تمنع ظهور السلالة في عشرات الدول الأخرى، ويرجح الباحثون أن تكون الطفرة قد انتقلت من منطقة إلى أخرى قبل أن ينتبه الباحثون إليها.

في غضون ذلك، تواصل السلالة التي ظهرت في جنوب إفريقيا، انتشارا سريعا، فأضحت منتشرة في 31 بلدا ومنطقة، أي بزيادة ثماني دول.

وجرى الكشف عن هذه البيانات، خلال العرض الأسبوعي لمنظمة الصحة العالمية بشأن الوضع الوبائي.

وأصاب فيروس كورونا المستجد أكثر من مئة مليون شخص في العالم، منذ ظهوره في الصين أواخر العام الماضي.

وأودى الوباء بحياة أكثر من مليونين و171 ألف مصاب، فيما تعافى أزيد من 73 مليون شخص، بينما تراهن الحكومات على حملات التلقيح لأجل تحصين مناعة الناس.

لكن الشركات التي طورت اللقاح تجد نفسها غير قادرة على إنتاج كمية كافية لكافة دول العالم، خلال فترة قصيرة، وسط مخاوف من أن تكون الدول النامية آخر من يحظى بفرصة التطعيم.