العاملون في مستشفى الملك المؤسس
طالب العاملون في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي جلالة الملك عبدالله الثاني بإنصافهم في منحة أبناء العاملين للحصول على مقاعد جامعية لأبناهم أسوة بموظفي جامعة العلوم والتكنولوجيا حيث طرقوا الأبواب ولكن لا حياة لمن تنادي
وقال العاملون في مناشدتهم أن المستشفى تم افتتاحه في بداية العام 2002 ويبلغ عدد موظفى المستشفى حاليا ما يقارب 1500 موظف منهم 300 من كادر جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، ويقع داخل حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ورئيس مجلس إدارته هو رئيس الجامعة وإدارته والمناصب العليا فيه منتدبه من ألجامعه، وحصل المستشفى على شهادات عالمية بجهود العاملين فيه.
وأشاروا إلى أن معظم الموظفين الباقين من جيل الشباب ويمتازون بالعطاء والخبرة، موضحين أن نسبة عدد الموظفين الذين ما زالوا منذ 2002 لا تتجاوز 15% ومعظمها من الكوادر الإدارية.
ولفت العاملون إلى وجود استقالات كبيرة في الكوادر التمريضية المتدربة وذات خبرة متميزة لعدم إنصافهم بالمقارنة مع المستشفيات الخاصة.
واشتكى العاملون من حرمانهم بدلا من مكافأتهم إثناء الإدارة السابقة التي أقرت مكافأة نهاية الخدمة بدأً من منتصف العام 2006، بحيث حرم الموظفون القدماء والعاملون منذ العام 2001.
وأوضحوا أن جميع الإدارات ومدراء الدوائر ونواب المدير العام والمستشارين في المستشفى هم منتدبون من جامعة العلوم أو قدموا استقالاتهم وعملوا بعقود مرتفعه في المستشفى واستفادوا من منحة أبناء العاملين ومكافأة نهاية الخدمة من الجامعة ولا يهمهم وضع موظفي المستشفى كونهم حاصلين على كل الامتيازات، مضيفين أن إدارة الدكتور محمود الشياب وعودتهم بمنحة أبناء العاملين لموظفي المستشفى مدة ستة سنوات دون أي تطبيق لهذه الوعود بشكل فعلي”.
وقال العاملون إن الإدارة الحالية برئاسة الدكتور زياد الناصر حاول مشكورا بإعطاء أبناء العاملين منحة جامعية حسب النظام ولكن تم رفضها من قبل رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور وجيه عويس بشكل قاطع كونه لا يهمه أبناء المستشفى رغم انه رئيس مجلس الإدارة، مشيرين إلى أن عدد أبناء العاملين في العام الواحد من موظفي المستشفى لا يتجاوز 5 طلاب.
وأضافوا أن القرار هو قرار وزير التعليم العالي والذي سبق وان رفض معاملة أبناء العاملين في المستشفى في الحصول على مقاعد جامعية معاملة زملائهم في الجامعة