بإمكان " رقاصة " إنقاذ صاحب هذه التقارير من الموت
![بإمكان " رقاصة " إنقاذ صاحب هذه التقارير من الموت بإمكان " رقاصة " إنقاذ صاحب هذه التقارير من الموت](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/89020.jpg)
الزميلة داليدا العطي
بإمكان " رقاصة " إنقاذ هذا صاحب هذه التقارير أعلاه
المدينة نيوز – خاص – داليدا العطي - : قد تقولون : إن هذا المريض الذي هو بحاجة إلى مضخة تكلف 150 ألفا لا يستحق الحياة ..
ولّ... .
150 ألفا .. ؟؟؟
من هو أخو اخته الذي سيتبرع لأردني منطرح في العناية الحثيثة بمبلغ كهذا ، 150 ألفا ..
هذه الرسالة وصلتني من رئيس التحرير الذي سم بدني وطلب مني الكتابة حول قضية مواطن أردني سيموت لأنه لا علاج له في الاردن ، ويتطلب إنقاذه 150 ألفا ..
ذكرتني هذه القضية بقضية الاردني المحكوم بالسعودية " قصاص " من أجل 100 ألف دينار ..
قد تقولون : إن هذا المبلغ كبير وإن هناك حالات أقل حدة ومبالغها أقل بكثير ولا تجد من يسعفها ..
نعم ، ولكن : تخيل أخي القارئ أن هذا أبوك أو أخوك ، وحياته موقوفة على هذا المبلغ ..
أقسم بالله ، إنه بإمكان " رقاصة " توفير هذا المبلغ بتلفون ، وبإمكان عاملة بار صايعة في ملهى ليلي في فنادق العقبة أو عمان الغربية أن توفر له طائرة خاصة إلى باريس أو لندن أو نيويورك .
هذا هو الحال ،
ما يجيبها إلا نسوانها في زمن أشباه الرجال ، حاشى الرجال الحقيقيين ..
أقترح على هذا المواطن الأردني الفقير المريض الذي يرقد على سرير الشفاء بالمدينة الطبية وتلقى هذا التقرير الذي ستقرأونه أن يناشد إحداهن ، أو أحدهم ممن سرقوا البلد ، وممن يحضرون المطربات والمطربين ليغنوا لهم ولهن في عمان في حفلات سكر ودعارة حتى الصباح ، ممن يدفعون في الليلة مثل هذا المبلغ أو يزيد فلعلهم ينقذونه من الموت .. .
متى نتقي الله ونستحي من الله ونفر من الله إلى الله ، ونشفق على بعضنا ونبكي على أنفسنا وأخواننا ونقيض لكل محتاج ما يدرأ عنه الموت الزؤام حسرة وفقرا وضعفا وهوانا .. .
لو كانت وفاة هذا المواطن المنتظرة حادثا لقلنا رحمه الله ، أو مرضا قاضيا لا شفاء منه لقلنا أراحه الله ، ولكنه يموت أمام أعيننا ، وأمام سمعنا ، من أجل 150 ألف دينار ..
" تفو على الـ 150 ألف دينار .