الزهير: المواصفات والمقاييس تحرص على تذليل صعوبات قطاع الصناعات الكيماوية
المدينة نيوز :- أكدت مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس، المهندسة عبير بركات الزهير، أهميّة قطاع الصناعات الكيميائية ودوره البارز خلال جائحة كورونا، وحرص المؤسسة على تذليل كافة الصعوبات التي يواجهها القطاع بما يخص عمل المؤسسة.
جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقد في مؤسسة المواصفات والمقاييس اليوم الخميس بحضور ممثل قطاع الصناعات الكيماوية في غرفة صناعة الأردن المهندس أحمد البس، وممثلين عن القطاع، وذلك ضمن خطة المؤسسة في تدعيم أواصر الشراكة بين القطاعين العام والخاص بما يخدم الاقتصاد الوطنيّ ويدفع عجلة التنمية.
وشددت المهندسة الزهير على حرص المؤسسة على مواصلة نهج التشاركية والتشاور مع جميع القطاعات الصناعية والتجارية ذات العلاقة بما يتصل بعمل المؤسسة وتقديم كافّة التسهيلات اللازمة للقطاعات وأخذ التغذية الراجعة منها بما فيها قطاع الصناعات الكيميائية. وقالت إن المؤسسة تسعى إلى إقرار أفضل المواصفات القياسيّة والقواعد الفنيّة الأردنيّة المواكبة للمواصفات والتطورات الدولية، بالإضافة إلى توسيع مجالات منح شهادات المطابقة للمنتجات، بما يخدم المنتجات الوطنية ويقوّي من تنافسيته في السوق المحليّ وإتاحة الفرصة لها المنافسة في الأسواق الخارجيّة، مؤكدة أهميّة التشاركيّة وتمثيل القطاع في اللجان الفنيّة القائمة على إعداد وتطوير هذه المواصفات والقواعد الفنيّة. كما أكدت أهمية الرقابة والتفتيش على المنتجات (المحلية والمستوردة) في الأسواق للتأكد من مدى مطابقتها للقواعد والمواصفات القياسية الأردنية.
وجرى خلال الاجتماع استعراض ومناقشة القضايا والتحديات التي تواجه قطاع الصناعات الكيماويات، التي أكدت خلاله الزهير على دراسة ومعالجة هذه القضايا من قبل المؤسسة وإيجاد الحلول المناسبة لها.
بدورهم، أثنى ممثلو قطاع الصناعات الكيماوية في غرفة صناعة الأردن بالدور المهم، الذي تنهض به مؤسسة المواصفات والمقاييس، مطالبين باستمرار التحديث على المواصفات القياسيّة الأردنيّة المرتبطة بالصناعات الكيميائية، وأهميّة مشاركة الفنيين وذوي الخبرة فيها، وبحث إمكانيّة تخفيض بعض كلف الفحوصات المخبريّة وتشديد رقابة المؤسسة على الأسواق المحليّة، ومنح الاعتماد للمزيد من المختبرات المختصّة في هذا القطاع.
وحضر الاجتماع َممثلون عن صناعات الدهانات والأحبار والمنظفات والأسمدة والمبيدات والأدوية البيطريّة، بالإضافة إلى قطاع التجميل ومنتجات البحر الميّت.
--(بترا)