علاقة حسين مجلي بعدم شمول الدقامسة بالعفو
تم نشره الجمعة 10 حزيران / يونيو 2011 05:55 مساءً

المدينة نيوز – خاص - داليدا العطي - : قال مراقبون : إن وزير العدل المستقيل " المقال " حسين مجلي هو السبب في عدم شمول الدقامسة بالعفو .
آخر " فيلم " لمراقبين " متفذلكين " يقولون : إن مجلي لم يحسبها " صح " عندما تظاهر أو اعتصم مع المعتصمين قبالة الوزارة قبل حوالي الشهرين وطالب بإطلاق الدقامسة ، ولو اقتصر الأمر على المتظاهرين لكان الأمر طبيعيا ، غير أن نزول " وزير العدل " إلى الشارع أثار الحكومة الإسرائيلية التي بعثت باحتجاج رسمي كون وزيرا في الأردن يطالب بإطلاق الدقامسة ، وهو ما أثر أيضا على طبيعة سير قضية الدقامسة التي دخل الأمريكان على خطها وتحدثوا فيها ، وتنبه العالم بتحريض إسرائيلي : أن وزيرا أردنيا يتظاهر للإفراج عن " قاتل تلميذات المدارس " كما نوهت الصحافة الإسرائيلية في حينه ..
ولأن إسرائيل كانت وما زالت تقتل عشرات المصلين في مساجدهم والتلاميذ في مدارسهم بدم بارد وغيرهم ، فإنها كانت تدعي وستتدعي لاحقا أن قاتل هؤلاء " مجنون " ..
يسأل مراقب حصيف : لماذا لا نفعل مثلهم ، ونخرج تقريرا أن الدقامسة غير سوي ، فنطلق سراحه ، خاصة وأنه أمضى أغلب المدة التي حكم بها ؟؟..
ترى : لو كان يعلم " ابو شجاع " وهذه كنية حسين مجلي الثورجي الذي أقالته تلك الحادثة وعلقت على شماعة شاهين ، كما يقول مطلعون ، تراه لو صبر ولم ينزل إلى الشارع ويثير ضجة أفكان الدقامسة هذا الأوان خارج القضبان ، عاقلا وليس مجنونا ، بعد أن يشمله العفو العام أو الخاص ؟؟ ..
من يدري ، فلعل بقاء الدقامسة في السجن هو كبقاء الشهيد في باطن الارض يضوع بالمسك ، وفي السماء حيا يرزق يأرج بالعنبر والطل ّ ، " ولكن لا تشعرون " ، فالشهداء ، هم وحدهم ، من يعتبر أن بطن الأرض في زمن الردة خير من ظهرها ..
سؤال : هل سيأتي يوم نحظى فيه برئيس حكومة من طراز حسين مجلي ...
من يدري ..
متحمسون قالوا لأبي شجاع الشجاع : إلك ألله ، وقالوا للدقامسة في سجنه : " وما يلقاها إلا الصابرون " .
آخر " فيلم " لمراقبين " متفذلكين " يقولون : إن مجلي لم يحسبها " صح " عندما تظاهر أو اعتصم مع المعتصمين قبالة الوزارة قبل حوالي الشهرين وطالب بإطلاق الدقامسة ، ولو اقتصر الأمر على المتظاهرين لكان الأمر طبيعيا ، غير أن نزول " وزير العدل " إلى الشارع أثار الحكومة الإسرائيلية التي بعثت باحتجاج رسمي كون وزيرا في الأردن يطالب بإطلاق الدقامسة ، وهو ما أثر أيضا على طبيعة سير قضية الدقامسة التي دخل الأمريكان على خطها وتحدثوا فيها ، وتنبه العالم بتحريض إسرائيلي : أن وزيرا أردنيا يتظاهر للإفراج عن " قاتل تلميذات المدارس " كما نوهت الصحافة الإسرائيلية في حينه ..
ولأن إسرائيل كانت وما زالت تقتل عشرات المصلين في مساجدهم والتلاميذ في مدارسهم بدم بارد وغيرهم ، فإنها كانت تدعي وستتدعي لاحقا أن قاتل هؤلاء " مجنون " ..
يسأل مراقب حصيف : لماذا لا نفعل مثلهم ، ونخرج تقريرا أن الدقامسة غير سوي ، فنطلق سراحه ، خاصة وأنه أمضى أغلب المدة التي حكم بها ؟؟..
ترى : لو كان يعلم " ابو شجاع " وهذه كنية حسين مجلي الثورجي الذي أقالته تلك الحادثة وعلقت على شماعة شاهين ، كما يقول مطلعون ، تراه لو صبر ولم ينزل إلى الشارع ويثير ضجة أفكان الدقامسة هذا الأوان خارج القضبان ، عاقلا وليس مجنونا ، بعد أن يشمله العفو العام أو الخاص ؟؟ ..
من يدري ، فلعل بقاء الدقامسة في السجن هو كبقاء الشهيد في باطن الارض يضوع بالمسك ، وفي السماء حيا يرزق يأرج بالعنبر والطل ّ ، " ولكن لا تشعرون " ، فالشهداء ، هم وحدهم ، من يعتبر أن بطن الأرض في زمن الردة خير من ظهرها ..
سؤال : هل سيأتي يوم نحظى فيه برئيس حكومة من طراز حسين مجلي ...
من يدري ..
متحمسون قالوا لأبي شجاع الشجاع : إلك ألله ، وقالوا للدقامسة في سجنه : " وما يلقاها إلا الصابرون " .
الزميلة داليدا العطي