المدينة نيوز تدحض مزاعم أحمد المصاروة بالوثائق

المدينة نيوز – خاص وحصري – وثائق - : فوجئت هيئة التحرير في المدينة نيوز بالسيد أحمد المصاروة يكذبنا في أحد المواقع الألكترونية ويدعي بأن ما نشرناه حول طلبه إلغاء مسمى " معسكرات الحسين " غير صحيح .
ولأننا في المدينة نيوز لا ننشر أي معلومة غير موثقة لدينا حتى لو استمرت عناويننا الرئيسية على الموقع ساعات دون تغيير ، وهي سنة اخترناها لتعزيز مصداقيتنا لدى قرائنا الذين يثقون بنا وبأخبارنا.. فإننا ننشر ما يدحض ما قاله المصاروة للموقع المذكور ..

بداية ننشر ما قاله المصاروة حرفيا على الموقع الزميل :

" نفى رئيس المجلس الأعلى للشباب أحمد المصاروة ما نشر المدينة حول إلغاء مسمى معسكرات الحسين للعمل والبناء، مؤكداً أنه لم يقم بإطلاق مسمى معسكرات عبد الله الثاني عليها.
وقال المصاروة ان حقيقة الأمر أننا بدأنا بالاستعدادات لإنشاء نسخة ثانية من المشروع وأطلقنا عليها مسمى معسكرات عبد الله الثاني، وهذا لا يعني أننا قد ألغينا المشروع السابق، والذي لا يزال يحمل اسم معسكرات الحسين للعمل والبنا.

وأكد المصاروة على أن الوثائق التي تم نشرها والتي تحمل اسم معسكرات عبد الله الثاني، لم تحتوي على أية معلومات تفيد بقيام المجلس الأعلى بإلغاء مسمى معسكرات الحسين، وأن ما ذكرته الوثيقة هو استعداد المجلس الأعلى لتنفيذ مشروع معسكرات عبد الله الثاني!!.

 ***

بدورنا نرد على عطوفة رئيس المجلس الأعلى للشباب أن يتحمل أدبيا ما جاء في تصريحه لوسائل الإعلام وإذا كان كلامه صحيحا فيجب أن تحمل المعسكرات الجديدة حملة شباب من اجل الوطن (1) وليس حملة شباب من اجل الوطن (3) والتي هي استمرار لمعسكرات الحسين للعمل والبناء وكما هو وارد في الكتاب المرفق صورة عنه والمتضمن مخاطبة مديريات الشباب في المملكة لوضع تصوراتهم قبل تاريخ 26-4/2011 .
كما نتساءل : هل باستطاعة المصاروة أن يزودنا بنسخ من المشروع ومتى سينفذ وما هي طبيعة البرامج التي سيقدمها؟؟
علما بان معسكرات الحسين تنفذ في العطلة الصيفية خلال الفترة من 5-6-2011 ولغاية 28-7-2011 وقبل حلول شهر رمضان الفضيل ..
والملاحظ من رد المصاروة انه تعتوره مغالطات كبيرة وانه ينكر بأنه تم إجراء أي مخاطبة أو نية لإلغاء معسكرات الحسين التي تحمل اسم المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال او استبدالها
لذا نتساءل : هل سيقدم المصاروة استقالته إذا ثبت عكس ما صرح به؟..
وإننا في المدينة نيوز نضع الوثيقة االتي تدحض ما قاله المصاروة أمام المسؤولين في الديوان الملكي العامر ، حيث خاطب بها المصاروة رئيس الوزراء يطلب بها استبدال معسكرات الحسين مع إصرار المصاروة وإنكاره بأنه لا توجد أي وثيقة حول ذلك. والأدهى من هذا انه خاطب مديريات الشباب بتاريخ 5-4-2011 أي قبل أن يخاطب رئيس الوزراء بـ21 يوما وذلك لاستئذان الديوان الملكي العامر وأيضا قبل ان يجيء الرد من الديوان الملكي العامر برفض ما جاء بكتابه شكلا ومضمونا
والآن طالعوا الوثيقة التي رفعها رئيس المجلس الأعلى للشباب إلى رئيس الوزراء والتي تثبت أن اتهامه لنا غير صحيح ونطلب استقالته فورا لأنه لا يجوز لأي مسؤول أن ينكر ما وقع عليه هو شخصيا والكتاب التالي يثبت الواقعة  ان المصاروة طلب تغيير مسمى المعسكرات وانتبهوا للتواريخ :