لهذا السبب خسر طاهر العدوان مرتين

المدينة نيوز – خاص –داليدا العطي - : ترى : لماذا لم يدرج الزميل طاهر العدوان بأسباب استقالته قانون جرائم النشر الألكتروني الذي أصبح نافذا بعد 40 يوما من نشره في الجريدة الرسمية منذ ايام حكومة الرفاعي ، وركز في " حرده " على قوانين المطبوعات والنشر .. ؟؟؟
أليس الإعلام الألكتروني إعلاما معترفا به من قبل معاليه ..
وأيضا : لماذا انضم أصلا لحكومة رجل طالما انتقده في مقالاته إبان حكومته الأولى ..
والأهم من هذا وذاك : ماذا قدم العدوان للإعلام والإعلاميين ورقيين وألكترونيين وما هي إنجازاته كوزير إعلام قبل أن تدرج قوانين المطبوعات في الدورة الإستثنائية ، شماعة الإستقالة المزيفة ؟؟
نعتقد أن العدوان أراد أن " يطخ " ويسمع صوتا ، وها هو أحدث صوتا حتى لو كان الطلق " فشنج " ..
نريد وزير إعلام لا يبحث عن أمجاد ، ولا يصطاد في المياه العكرة ، فالبخيت الذي دخل العدوان حكومته بكامل رغبته ورضاه أصبح هدفا الآن : للنواب والأحزاب وحتى لبعض مراكز القوى ، ليس لأنه لا يستحق أن يكون رئيس حكومة ، ولكن : لان غلاظ الرقبة يحسنون اقتناص الفرص ، وإذا كانت وكالة الصحافة الفرنسية هي الملاذ لتبقى تغطية الإستقالة مستمرة ، فإن العدوان خسر مرتين : مرة حينما فشل كوزير إعلام ، وهذا ما لا يمكن أن تتحدث عنه العزيزة رندا حبيب ، والثانية حينما آثر أن يصطاد في مياه البخيت العكرة ، ولكنه ولمزيد من الترف اصطاد بحوض سمك للزينة ، ويا ليته اصطاد .
..
الزميلة داليدا العطي