خريجي جامعة العلوم والتكنولوجيا : الفساد لا يزال
ومع كل ما عملناه إلا أن الفساد لا زال ...كيف يخرج عميد شؤون الطلبة فاسدا ؟؟ فهذا لا يجوز بنظره
عندما قرأنا أسماء ترتيب الطلبة البارحة حفظناها وعرفنا ترتيب أول 4 من القائمة التي اعتمدت من اللجنة لكلمة الخريجين ..واليوم اجتمع فئة مندوبون عنا نحن الطلبة الخريجون اليوم مع عميد شؤون الطلبة المحترم والذي يحمل كل معاني النزاهة !!!
وتم مناداة بقية الطلبة الخريجين الى العمادة...واتصل هاتفيا مع رئيس الجامعة " والذي كان مجموعة من الطلبة قد قابلوه صباحاً وقال لهم أنه سيسمع جميع الطلبة مرة أخرى " وقال له سنأتي اليك لتقرر ما هو مناسب لهم .
دخل العميد اكثر من ربع الساعة الى الرئيس وبعدها دخلوا الى قاعة الاجتماعات حسب قول الطلبة الحاضرين
وقال رئيس الجامعة سأدع احدى الفتيات هي التي تلقي الكلمة ...وتم النقاش على ذلك ولكن اقترح الرئيس ان يأخذ الكلمة الطالب الثاني في التقييم ...وعندما قرأ اسم الطالبة تفاجئنا بأنها ليست هي التي رأينا أسمها البارحة في القائمة مع مساعد عميد شؤون الطلبة
كان واضحٌ جداً تلاعب العميد بالاتفاق مع الطالب الاول أن يتم اختيارا هذه الطالبة قصداً متعمداً لانها من نفس تخصص الطالب الأول ...وللأسف لا يعلم الرئيس بالترتيب الأول للتقييم والذي رأيناه البارحة
عذراً رئيس الجامعة فأنت لا تعلم الحقيقة فتم التلاعب عليك بذلك والاتفاق من وراء ظهرك مع العميد الذي لا يزال يمارس نشاطاته البعيدة كل البعد عن الشفافية ...
وهذا الشيء لا يمنعنا من الحديث عن رأي العميد بكلمة الطالب الأول حيث يقول " ما في داعي تكون صحيحة لغوياً ,نحوياً ...يكفي الالقاء والشخصية ...وبعدين أحنا بنصححله اياها ...أكيد رح يصححها العميد لانه معاه دكتوراه مثل ما حكى وما في داعي يكون شاطر بالعربي والنحو والبلاغة "
والله عيب أن يتصف عميد شؤون الطلبة في جوهرة الجامعات الاردنية بهذه الصفة ، سنلاحقك أين ما كنت .
لجنة الطلبة الخريجين
بعد لقاء رئيس الجامعة
الواسطة تلحق بنا حتى بكلمة الطلبة الخريجين بجامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية
باسم الطلبة الذين تقدموا لِ بروفا كلمة الخريجين يوم الاحد 19-6-2011 من طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا ،
يقول جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله وأدامه ذخراً للوطن " لقد وجهت الحكومة، أن تطلب من هيئة مكافحة الفساد، بأن تكون أبوابها مفتوحة دائما، لاستقبال أي شكاوى حول أي شبهة فساد، بحيث يتم التحقيق فيها وتحويلها للقضاء، حتى تتم محاسبة كل من تثبت إدانته. ومطلوب من الحكومة أيضا، أن تعزز كل آليات وأجهزة مكافحة الفساد، حتى تكون الرقابة المسبـقة في أفضل درجات القدرة والكفاءة."
لقد تقدمنا يوم الاحد أمام لجنة من الدكاترة الاعزاء " لا أعرف مدى معرفتهم باللغة العربية " بالقاء كلمة الخريجين وكان كل طالب فينا يدخل على حدى دون ما نعرف ما قال الاخر ، وكنا قد سمعنا من بعضنا أمام مكتب عميد شؤون الطلبة وكانت رائعة جداً للعديد من الطلبة ، وانتظرنا الرد من اللجنة لمن ستكون الفرصة بالقائها في حفلة التخريج ...وانتظرنا لغاية اليوم حتى بروفة حفلنا الموعود...ونتفاجئ جميعا بأن يأتي طالب آخر لم يحضر البروفا للكلمة اصلاً وقد صعد على المنصة ليدلي بكلمةٍ لا تحمل أي صفات النحو ابداً ولا تمت بصلة إلى شخصية الالقاء ...وتحمل من الاخطاء النحوية ما يكفي ..وكانوا يدققون علينا بالنحو كثيرا ...والمشكلة الكبرى أن أي كلمة كانت قد زادت عن 3 دقائق عند مكتب عميدنا المحترم ......كانت تعتبر ملغاه ....ولهذا السبب قمت بتوقيت المدة لهذ الطالب وتفاجئت أنها 5 دقائق وثلاثين ثانية...هذا أكبر دليل على عدم حضور هذا الطالب بروفا الكلمة في مكتب عميد شؤون الطلبة ..والدليل الأكبر انه العميد المحترم وعندما أنهى الطالب كلمته أتى اليه وكان المايكرفون مسموع للجميع وقال للطالب " تعال عالمكتب مشان نختصر منها شوي لانها طويلة " ...
ولا نغيب بعيدا عن مشكلة بطاقات الدعوة والتي حصل كل طالبٍ على 4 منها ... ومن لديه فيتامين " و " مع عميد شؤون الطلبة حصل على 10 وأكثر ...
أي جامعة هذه وأي عمادة هي تلك التي لا زالت تنظر الى المحسوبية والواسطة ...لمتى سبقى يا سيدي يا صاحب الجلالة نلاحق هذه القضية ؟؟...تقول لنا يا سيدي أن لا نثير أعصابنا وأن نبقى هادئين ..كيف ذلك وها نحن نرى الظلم بأعيننا ...وعندما نتكلم يقال لنا " شو بعرفكم بالعربية انتو " ...فقد سمعنا ورأينا كلام أحد افراد اللجنة اليوم لا يحمل من العربية سوى حروفاً وُزِعَت لتكون جُملاً مبعثرة ..
نحن نطالب بأن تعاد البروفاللكلمة وأن يلقي الطلبة أمام بعضهم البعض كي نعرف من الذي يستحق ذلك عن اجماع ...ولن نتراجع عن طلبنا هذا ...وإن لم يتم نتفيذ هذا الطلب وسحب كلمة الطالب الذي تم اختياره لأنه لا يحق له الدخول أبداً لعدم حضوره البروفا فسنرفع كتابا رسميا لهيئة مكافحة الفساد لتتأكدوا أننا قادرين على أخذ حقوقنا بأيدينا وتعلمنا ذلك من مليكنا المفدى حفظه الله ورعاه...