"الضمان الاجتماعي": أموال الضمان ليست بخطر ونحقق فائضا يتجاوز نصف مليار دينار سنويا
المدينة نيوز :- قال مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي حازم الرحاحلة، الخميس، إن أموال الضمان الاجتماعي ليست بخطر وهي آمنة.
وأضاف : أن وضع المؤسسة المالي مستدام، لكن هذا لا ينفي الحاجة لإجراء تعديلات وإصلاحات من فترة إلى أخرى.
"الوضع المالي للمؤسسة مريح بمعايير اليوم ... وسنويا نحقق فائض يتجاوز نصف مليار دينار"، وفق الرحاحلة.
وأشار إلى أن المؤسسة ملزمة بإجراء الدراسة الإكتوارية مرة واحدة كل 3 سنوات، وبدأت المؤسسة بإجراء دراسة جديدة منذ أشهر بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وتُقيم الدراسة من جهة مستقلة والمؤسسة توفر البيانات.
وبشأن التقاعد المبكر، قال الرحاحلة إنه وُجد كنافذة استثنائية، ومع مرور الزمن أصبح "التقاعد المبكر هو القاعدة والشيخوخة هو الاستثناء"، مشيراً إلى أن الإقبال على التقاعد المبكر "أكبر بكثير من إقبالهم على تقاعد الشيخوخة".
وقال إن "الأردن هي دولة استثنائية فيما يتعلق بسن التقاعد المبكر عند عمر 50، ولا يمكن الاستمرار بنفس النمط"، مضيفاً أن سن 45 و55 هو "سن ذروة إنتاج العامل فلا يعقل ان يتقاعد الشخص عند سن 45 سنة ويحصل على راتب تقاعدي مما يشكل عبئاً على المؤسسة" ، وفق المملكة .
وذكر أن "ما يدفعه المشترك من اشتراكات مضاف لها العائد الاستثماري أقل بكثير مما يحصل عليه من رواتب تقاعدية وهناك دعم ضمني".
وقال إن "البنك الدولي يقوم بالعادة بمراجعة شاملة لكل الأنظمة التقاعدية في دول العالم، ويقيم الديمومة المالية للنظام التقاعدي وتوصيات البنك الدولي ليست ملزمة".
وأشار إلى أن أي تعديل لا يمس الأشخاص المستحقين للتقاعد سواء المبكر أو الشيخوخة، فلا مساس بحقوق أي شخص مستوفي شروط التقاعد سواء كان مبكر او وجوبي.
"أي شخص اليوم عمره 40 سنة فأكثر لن يتأثر بأي تعديل مقبل، وأي شخص يستوفي شروط التقاعد المبكر أو الوجوبي خلال العشر سنوات المقبلة لن يمسه التعديل"، بحسب الرحاحلة.
وتبلغ الفاتورة الشهرية للرواتب التقاعدية حوالي 110 ملايين دينار، والتقاعد المبكر يشكل أكثر من 50% من الفاتورة، وهذا هو العبء، وفق الرحاحلة.