اختتام فعاليات مخيم الامل الاردني لاطفال السكري
المدينة نيوز -أختتمت اليوم الاحد فعاليات مخيم الأمل الأردني الثالث لأطفال السكري تحت شعار(أمل.. عمل .. حياة) بمعسكر الحسين للشباب بالسرو ضمن معسكرات الحسين للعمل والبناء 2011.
ونظم المخيم الذي أستمر خمسة أيام المجلس الأعلى للشباب والجمعية الأردنية للعناية بالسكري - نادي أطفال السكري، وشركة نوفو نورديسك بمشاركة 50 طفلاً مصابا بالسكري من الفئة بين 8 اعوام إلى 16 عاما.
وأتاحت الفعاليات للأطفال السكريين لقضاء وقت ممتع من خلال المشاركة بنشاطات رياضية مثل السباحة وركوب الخيل والركض وألعاب ونشاطات كشفية مثل المسابقات والفوازير وليالي السمر ونشاطات فنية كالرسم والأعمال اليدوية والموسيقى والأناشيد.
وكان للبرنامج الأثر الكبير في دعم الاطفال نفسياً واجتماعياً وتمثل باستضافة أشخاص أصيبوا بمرض السكري وغيرهم بأمراض مختلفة ولكنهم أبدعوا في مجالات مختلفة بالحياة، حيث يتحدث كل منهم عن مجال إبداعه ورحلته الخاصة مع مرضه منذ الطفولة حتى الوصول للنجاح.
واسهم المخيم بصقل قدرات ومواهب الأطفال في التعبير عن أنفسهم وترتيب أفكارهم وفنون الإدارة والتنظيم والقيادة لاحتوائه على دورات تثقيف وتوعية صحية سكرية عن العناية الذاتية وأنماط التغذية الصحية السليمة بطرق مختلفة ساعدت الأطفال السكريين على تمكين الحماية الصحية الذاتية لأنفسهم .
واعرب الطفل أحمد أيمن القهيوي البالغ من العمر 13 عاماُ عن سعادته بالمشاركة الأولى بالمخيم والتي سمحت له التعرف على أطفال يشاركونه نفس المرض مما حقق له فرصة للتعرف على تجاربهم وتحقيق علاقات طيبة ومستمرة معهم.
الممرضة روزلين العجارمة المتطوعة بالمخيم أكدت أنها حصلت فرصة جميلة للالتحاق بالمخيم حيث انها تتعامل مع أطفال السكري 8 ساعات في عملها اليومي بالخدمات الطبية عيادة الطفل السكري، فيما وجودها في المخيم وفر لها فرصة التعامل معهم 24 ساعات حيث أنها مشرفة على 5 أطفال وهو ما اتاح التعرف عليهم أكثر.
وقالت أخصائية التغذية المتطوعة بالمخيم دعاء صالح إن هناك تحد كبير في تثقيف المجتمع أو أهالي المصابين بالسكري حول البرنامج الغذائي المناسب لهم، وأكد العلم الحديث ان مريض السكري ليس محروما من تناول وجباته الغذائية المفضلة، ولكن عليه ان يكون ذكياً في أختيار الكمية والنوعية.
يشار إلى أنه أشرف على المخيم نحو 40 متطوعا أقاموا في المخيم طوال فترة انعقاده، ومنهم استشاريو غدد صماء وسكري وأخصائيات تغذية، فضلا عن 15 ممرضة ومثقفة سكري، ومدربة رياضة ومتطوعين من مختلف المؤسسات الأردنية.
وفي الحفل الختامي تم توزيع شهادات التقدير لكل من ساهم وتطوع في إنجاح المخيم، كما تم توزيع هدايا عينية قيمة لكل طفل شارك في هذا المخيم.(بترا)