أبو رمان .. وزير الإعلام .. هل سيعلق الجرس ؟؟

المدينة نيوز – خاص – ميس رمضان – بتسنم الزميل عبد الله أبو رمان حقيبة الإعلام ، نكون قد طوينا صفحة اعتبرت " فراغا " في سجل الإعلام الوطني ، بعد أن اتخذ الزميل السابق طاهر العدوان موقفا من الفعل وتعاطى مع ردة الفعل في كل شأن إعلامي خاض فيه ، سواء أكان يتعلق بالحريات ، أو حتى بتغطية وقائع محلية ذات سياق عام تعتبر من لب اختصاصه .
أبو رمان ، الزميل الصحفي الذي يعرف أكثر من غيره وجع الإعلام والألكترونيات تحديدا - ينتظر منه الجسم الصحفي الكثير ، وأقول : إن أبرز هذا الكثير هو تسجيل المواقع الألكترونية " الطيارة " التي لا تعرف أسماء ناشريها ، لكي لا يظل الوسط والعاملون فيه عميانا وسط الهجيرة وتحت الشمس . .
نريد أولا من الزميل الذي نتمنى له النجاح والفلاح أن لا تأخذه الزمالة مأخذا يحول دون تثبيت هذا الطلب الذي يجمع عليه أغلبية المواقع الألكترونية الزميلة ، والتي في مجملها ترغب وتريد أن لا تشوب العمل الصحفي أي شائبة ، وهو أمر مستحيل في ظل تعتيم أو جهل بأسماء الناشرين ورؤساء التحرير .
أريد – كصحفية – أن أعرف من رئيس تحرير الموقع الذي أ4قرأ أخباره وتقاريره ، ومن هو ناشره ، ولا أريد بالمطلق أن أكون مثل الأطرش في الزفة .
تحدثت مع العشرات من الزملاء الذين ياتوا يعتقدون أكثر من اي وقت مضى : أن تسجيل المواقع مفيد ومهم وضروري لكي لا يظل الوسط متهما بأنه ينشر من وراء حجاب .
عبد الله أبو رمان ، الذين نأمل ونتأمل به خيرا ، حري به أن يكون هو من يعلق الجرس ، أما الحكم على سياسات الزميل الإعلامية الأخرى ، فالتجربة وحدها هي التي ستحكم له أو عليه ، ونتمنى من كل قلوبنا أن ينجح الزميل العزيز في عمله لأنه أولا وأخيرا محسوب علينا .