قصة بكاء الأسير قادري بعد سماعه أردنية تدعو لأسرى نفق الحرية
المدينة نيوز :- “ستبقى أجمل خمس أيام في حياتي”، هكذا وصف الأسير الفلسطيني يعقوب قادري العائد إلى سجن جلبوع الأيام التي قضاها أثناء هروبه من السجن، وفق ما نقلته على لسانه موكلته المحامية حنان الخطيب في حديثها لـ”الغد”.
فالخمسة أيام تلك، وفق قادري، حققت له جزء من أحلامه، حين روى لمحاميته: “يكفي أنني أكلت من بيارات فلسطين وكنت أعتقد أنني سأظل محروم منها، يكفي أن قدمي وطأت تراب فلسطين الداخل وهو حلم كان بعيد المنال لدي”.
وقالت الخطيب، “في كل مرة أزور فيها قادري أعود مذهولة من أثر وقع التفاصيل التي رواها لي عن رحلة هروبه هو وباقي خمسة أسرى، صحيح لا يجوز أن أسرد تلك التفاصيل لكن على العالم أن يدرك بأن ستة أسرى فلسطينيين كانوا على شفا معجزات تالية غير هربوهم في حال لم يتم اعتقالهم”.
وروت المحامية حنان على لسان يعقوب أنه بكى عندما سمع صوت امرأة أردنية على واحدة من الإذاعات وهي تدعي له ولباقي رفقائه من أسرى نفق الحرية.
ووفق الخطيب، فإن الأسير قادري وأثناء أيام هروبه من سجن جلبوع كان قد هرّب معه راديو واستطاع أن يلقط بعض الإذاعات واستمع لمساندة الأردنيين لأسرى نفق الحرية، وقال لها: “ما سمعته كان مؤثر جداً وبكاني صوت امرأة وهي تدعي لنا”.
وأضاف قادري للمحامية “قولي لكل أردني: أنا آسف إني قدرت أبقى بس بس خمس أيام برا”.
الغد