فضيحة : إسرائيل تخترق اردنيين من خلال الحمامات الشمسية

المدينة نيوز – خاص وحصري - : قامت شركة محلية تعنى بالطاقة باستيراد انظمة للتدفئة بواسطة الطاقة الشمسية من اسرائيل وتقوم ومن خلال الاعلانات والصحف والبروشورات الموزعة ومن خلال المواقع الالكترونية العائدة لها بالاعلان عن علامة تجارية محددة على انها علامتها المسجلة .
وتقول المعلومات :
إن شركة صناعية أمريكية هي الوحيد الوكيل في منطقة الشرق الاوسط لانظمة الطاقة الشمسية المصنعة في الولايات المتحدة الامريكية ذات الجودة العالمية وتقوم الشركة الامريكية بتوزيع وتركيب بواسطة شركة تعنى بأنظمة الطاقة المتجددة .
ووجهت الشركة الأمريكية المعروفة والمتخصصة بإنتاج أنظمة تدفئة برك السباحة انذاراً وتحذيراً شديد اللهجة إلى الشركة المعنية الأردنية .
وقالت الشركة الامريكية بأنها ستقوم باتخاذ إجراءات قانونية لوقف المستورد الأردني عن الغش التجاري الذي الحق الضرر بالمنتج الأمريكي وبالمواطن الأردني وفي ما يلي نص التحذير الموجه من قبل الشركة الأمريكية :
تنويه وتحذير صادر عن
شركة الصناعية _ نيوجرزي _ الولايات المتحدة الأمريكية مالكة العلامة التجارية العالمية والمصنعة لها ومالكة براءة الاختراع والمعرفة عالمياً منذ عام 1990 .
بأننا ليس لنا أية علاقة بالنظام الشمسي لتدفئة برك السباحة الذي يحمل الاسم التجاري .........والذي يسوق في المملكة الأردنية الهاشمية من قبل الشركة الأردنية حيث أنة مصنع ومستورد من قبل شركة في إسرائيل.
وأننا نحذر المواطنين بان الشركة المعنية تقوم بترويج وتسويق النظام الشمسي المعني في المملكة الأردنية الهاشمية على انه صناعه أمريكية و/ أو صناعة محلية مما اقتضى منا التنويه والتحذير للمواطنين .
ونطمئن المواطنين الكرام بأننا سوف نقوم باتخاذ الإجراءات القانونية في المملكة الأردنية الهاشمية لوقف المستورد أعلاه من الغش التجاري الذي الحق الضرر بمنتجنا الأمريكي الصنع وبالمواطن الأردني على حد سواء .
وتدور حرب قضائية بين الشركة المذكورة وشركة أخرى تروج الشركة المعنية منتوجها باسم هذه الشركة الأخرى المتضررة .
وكشفت المعلومات الحصرية التي حصلت عليها المدينة نيوز من مصادرها : ان عشرات الشخصيات الأردنية وقعوا ضحية الصناعة الإسرائيلية ، حيث قاموا بتركيب هذا النظام لاعتقادهم بأنه منتج أمريكي ليتبين بأن الصناعة إسرائيلية .
ولم يقتصر الأمر عند الفلل والبيوت وغيرها ، بل تعداه إلى بعض الجامعات الرسمية ، والأدهى : أن جمعية مقاومة ومجابهة التطبيع كادت تقع في براثن التطبيع مع إسرائيل لولا تدارك اللحظات الأخيرة ، حيث وجهات الجمعية لاحقا تحذيرات للشركة المقصودة ولكن لا حياة لمن تنادي .