لماذا تقحمون الذكورة والانوثة في انتخابات نقابة الصحفيين ؟؟
المدينة نيوز - داليدا العطي - : لا نفهم بالضبط ما هي المعايير التي يريدها البعض من نتائج انتخابات نقابة الصحفيين التي جاءت براكان السعايدة رئيسا وبمجلس نقابة متنوع حظي بثقة الصحفيين .
المفاجأة أن البعض ، تحدث عن الجندر ، وكأننا هنا بصدد النوع الاجتماعي ، وبأنه يفترض وجود كوتا نسائية بعيدا عن الحرية والديمقراطية التي صدع بها رؤوسنا بعض من انتقدوا النتائج .
ليت قومي يعلمون ويدركون بأن " الكوتات " نخرت أسس العدالة الاجتماعية في البلد وفرضت وقائع غير ديمقراطية على الأرض ، وكان آخر هذه الصرعات ما جرى في مخرجات بعض الملفات الاخيرة التي ضاعفت من أحجام هذه الكوتات بحيث جاءت هكذا " طب لزق " كما يعتقد الكثيرون .
المصيبة ايضا ، أن آخرين محسوبين علىى بعض السلطات التشريعية أبدوا حزنهم لعدم وجود امرأة في مجلس النقابة ، هكذا بكل صراحة ، فهل كان المطلوب أن يتم " تزريق " أي اسم من المرشحات مع احترامي وتقديري لهن جميعا وهن أخوات عزيزات ، لكي يقال بأن الانتخابات كانت عادلة وديمقراطية ، وبمعرفتي بكل الزميلات المترشحات فإني أجزم أن أيا منهن ترفض هذا المبدأ ، بل إنهن جميعا يقاتلن ضده ، فمن الذي ألبس بعض " الذكور " المتنطعين هذا اللبوس ليتمختروا كل هذه المخترة على كورنيش الجندر وسيتاو ومني عارف إيش .
لأول مرة بتاريخ النقابة يجري هذا اللغط وبهذا المستوى من التشنج إن لم نقل شيئا آخر ، مع أن الجسم الصحفي جسم واع ومثقف ويدري ماذا يفعل وكيف وماذا ومن يختار ، ولقد اختار السعايدة رئيسا بكل نزاهة وديمقراطية واختار زملاء يشار اليهم بالبنان من الهيئة العامة وهذه رغبة الناخبين يا ناس .
لقد أظهرت التعليقات - اقول التعليقات - التي اعقبت الانتخابات حقائق كانت غائبة عن البعض ممن كنا نظن أنهم ديمقراطيون ، لنتفاجأ بأن نتائج الأنتخابات عرت كثيرين منهم ولا اقصد هنا أحدا بعينه ، فبدا هؤلاء منكشفين بلا سدول " .. ربي كما خلقتني ".
ميتشغان - الولايات المتحدة الأمريكية