تصريح الصمادي حول وضع اليد على باصات الشركة المتكاملة فيلم هندي ويضرب الإستثمار في البلد ( وثائق )

المدينة نيوز – خاص – وثائق – ميس رمضان - : تسحب أمانة عمان على المواطنين " فيلما هنديا آخر " من أفلامها المحروقة حسب مراقبين ، عندما طيرت خبرا عبر وكالة الأنباء الرسمية بترا قالت فيه : إنها بدأت بالإجراءات القانونية لوضع اليد على باصات ومرافق الشركة المتكاملة للنقل ، في حركة شبهها البعض ب " القرصنة " دون أن تعرف الأمانة بان إجراء من هذا القبيل سيضرب الإستثمار في البلد إلى عشرات السنين ، وذلك عندما يعلم المستثمرون أن جهات رسمية تستخدم مثل هذه الأساليب بحق أي مستثمر يطتالب بحقوقه بغض النظر أكانت ظالمة أم مظلومة ..
ولكي لا يقال إننا مع الشركة المتكاملة فإننا كشفنا ونكشف الآن أن هذه الشركة نهبت أموال الأمانة بالقانون وفي وضح النهار بمباركة الأمانة نفسها ، ومن خلال اتفاقياتهي في حقيقتها فضائح تزكم الأنوف ، ولما تبين أن مكافحة الفساد بدأت بالتحقيق بملفات الامانة التي نشرتها المدينة نيوز وانفردت بنشر وثائقها ، وتبين بأن أمانة عمان ليست سوى بقرة حلوب لأي كان بحسب ما أفضت إليه تحقيقات اللجنة النيابية التي تطلع بالتحقيق ، علمت الشركة المذكورة أنها سوف يتم التحقيق باتفاقياتها ولا بد حينها من كشف كل فساد محلي وغير محلي ، فبدأ الضرب الإستباقي كما ترون وتوقفت عن نقل الركاب مطالبة بحقوقها ..
والمؤلم أن المدير التنفيذي للنقل والمرور في امانة عمان ايمن الصمادي خرج بتصريحه البطولي معتقدا بأن مثل هذا الإجراء أو التصريح سينسي لجان التحقيق والمواطنين الخازوق الذي تسببت به أمانة وأعطت من خلاله الشركة المتكاملة شيكا على بياض حتى وتسلمت الشركة المذكورة بموججبه ملايين الدنانير وها هي الآن تطالب بما يقرب من 17 مليونا هي حق لها على الأمانة حسب ما تقول وبموجب اتفاقيات موقعة حسب الأصول كما تقول وكما تكشف الوثائق .
من يضحك على من ؟؟
الأمانة ضحكت على البلد والمواطنين والحكومة ، ووقعت اتفاقيات نتج عنها توقف الشركة عن نقل الركاب داخل حدود الامانة ، مما تسبب بهذه الأزمة على " وجه رمضان " وأيضا تريد أن تواصل فيلمها أو مسرحيتها على المواطنين وعلى الدولة الأردنية من هذه هذه الحركة " القرعى " عن إجراءات السيطرة على باصات الشركة هكذا وكأننا في غابة . .
عشرات بل مئات الرسائل التي وصلت المدينة نيوز تقول للحكومة : ضعوا زعماء أمانة عمان تحت الضوء والتحقيق إلى حين جلاء الحقيقة .
تصريح الصمادي ، وصفه البعض بأنه ضحك على الذقون ، أو استمرار للمسرحية الهزلية ، ولا يصلح العطار ما أفسده الدهر يا صمادي .
لتقرأ فضيحة أمانة عمان مع هذه الشركة التي يراد وضع اليد على باصاتها من خلال مسرحية جديدة أنقر هنا