منشق أخواني : أبو فارس أصدر الفتوى وأبو السكر أراد تطبيقها والخوالدة نقل الإعتصام للدوار الرابع

المدينة نيوز – خاص – طارق الدلة - : تكشفت معلومات أن جماعة الأخوان وحزب جبهة العمل هم الذين يقفون وراء حركة 24 آذار واعتصام 15 تموز ، حيث تبين بأن الشباب الذين شاركوا في اعتصام ساحة النخيل – الجمعة – تم التغرير بهم على اعتبار أنه لا تنظيم سياسيا يقف وراءهم ، ليتبين أن الأخوان هم من يقف وراء هذه الحركة السياسية – الإجتماعية - التي تطالب بالإصلاح .
وقال مصدر منشق عن الجماعة وتم فصله بسبب آرائه المخالفة لرأي الجماعة في وقت سابق في اتصال مع المدينة نيوز : إن الذي يقود الإعتصام هو السيد معاذ الخوالدة المشهور بتوجهاته وبعلاقاته الوطيدة جدا مع قيادات إسلامية ، إذ كشفت معلومات أن الذي فض الإعتصام هو نفسه السيد الخوالدة خلال سجال بينه وبين القيادي الإسلامي علي أبو السكر الذي كان يرى أن يظل الإعتصام مفتوحا .
وقالت معلومات : إن الخوالدة طرح فكرة إنهاء الإعتصام على أبو السكر قبل أن يرفض الأخير ، مما يؤكد بأن التنسيق في المواقف تتخذه الحركة الإسلامية وابو السكر أحد قادتها ويبدو أن الخوالدة استمزج آراء قيادات إسلامية أخرى .
أضاف المصدر : إن ما يؤكد أيضا بأن الأخوان وحزب الجبهة يقفان وراء حركة 24 آذار ، التي تضم بالفعل مختلف التيارات التي لا يعرف المنتسبون إليها مرجعيتها الحقيقية حسب بعض المنضوين فيها ، هي تلك الفتوى التي أطلقها أشهر قيادي في الحركة الإسلامية الأردنية وهو الشيخ محمد أبو فارس والتي جاء فيها إن من يقتل بأيدي رجال الأمن في الإعتصام شهيد وسيدخل الجنة ، وهي فتوى صدرت قبل يوم الجمعة بأيام قليلة .
ومن المرجح – حسب المصادر – أن تقع انشقاقات في هذه الحركة بسبب هذه المعلومات التي كانت وما تزال متداولة بين شباب حركة 24 آذار ولكن كان يلفها شكوك وغموض ، ولعل اعتصام ساحة النخيل وطريقة فضه ومرجعياته هي التي ستكون الخاتمة لتيار اتخذه الإسلاميون غطاء لكي لا يقال : إن الإسلاميين خربوا البلد أو يتآمرون عليها على حد وصف مصدر ناصب الإسلاميين العداء منذ ربع قرن وإلى الآن .