انتبه جيدا
أحياناً تؤلم الفكرة مهما كانت. وخاصة إذا كانت تحارب فكر الطرف الآخر، تشكل العديد من الاحتمالات، ذات المشاعر الجياشة، المغلقة، المؤلمة، التي تضع في داخلها الغموض، و الشتات، و الاندفاع المعزوف، على طرب الخيارات الغير مرحب بها أبداً.... في اللحظة الحقيقة الأولى تكون الأمور مبهمة، غير معلومة، تحمل في طياتها العديد من الأشياء، الذي تريدها أنت، والتي يريدها الطرف الآخر، تحمل الفكر المعلق، الذي يفكر بلحظة معينة، بشيء ربما على النطاق المحلي للموضوع، لا يحمل النتائج المتعلقة بالنهاية، لا يحمل الأمور التي ستكون عليها بعد الأن، كيف ستكون، وما هي الموضع التي ستؤول إليه؟ لانها كانت مبنية على فكرة معينة، على وجهة نظر مختلفة تماماً، على وهم ممتلئ، مُسطّر، مُغلّف بغلاف غير معلوم ما هي نهايته... في الحقيقة يا أصدقاء، أن تبني أمل معين، على فكرة معينة، أو أن تبني حلم على جانب معين، أو حتى تبني نجاح على أحتمال معين، شيء مرهق للغاية؟ لأنه في النهاية أنت الذي ستتحمل نتائج هذه الفكرة، أو هذه الآمال المعلقة، أو نتائج الاحتمالات التي بنيتها بنفسك، و عقلك، وفكرك أيضاً، لذلك أنتبه جيداً؛ لأن النتيجة في بعض الأحيان، تأتي مروعة، و مخيفة أيضاً، ولا تأتي كما كانت بالحسبان؛ لأن جميع الأفعال التي قوم بها أنت، ستتحمل نتائجها فيما بعد، سواء كانت جيدة، أو سيئة، لذاك أنتبه جيداً... #حمزة
حمزة الوحيدي