الساكت يخير الإعلاميين بين ممارسة المهنة أو السير بالمظاهرات
تم نشره الثلاثاء 19 تمّوز / يوليو 2011 01:09 صباحاً

المدينة نيوز - قال وزير الداخلية مازن الساكت إن "ما حدث يوم الجمعة الماضي، آذى الصورة الحضارية التي سعى الأردن إلى تقديمها للعالم، والتي تميز فيها بحرية الرأي والتعبير والحراك الشعبي بكافة أشكاله".
وأضاف خلال لقاء مع لجنة الحريات العامة في مجلس النواب أمس، "لا نقبل، وندين الاعتداء على أي صحافي أو أي مواطن"، لافتا إلى أن ما حدث "حصل خلال 3 دقائق"، وأن ملابسات تحديد ما حدث مسؤولية لجان التحقيق.
وأشار إلى "أننا في الحكومة ننظر إلى أهمية دور الإعلام كعنوان للحريات، لكن جزءا من الإشكالية أن الصحافيين بلغ عددهم 260 صحافيا، 100 منهم لم يأخذوا سترات"، لافتا إلى أن على الإعلاميين الاختيار بين ممارسة المهنة أو السير في المظاهرة، "أما الاثنان معا فلا يجوز".
وكان 10 زملاء صحافيين ومصورين صحافيين تعرضوا لاعتداء على أيدي قوات الأمن العام، خلال تغطيتهم لاعتصام نظمته مجموعات شبابية في ساحة النخيل التابعة لمبنى أمانة عمان الكبرى في منطقة رأس العين يوم الجمعة الماضي.
إلى ذلك، أعربت لجنة الحريات العامة وحقوق المواطنين النيابية عن رفضها الاعتداء الذي طال الصحافيين الذين كانوا يقومون بواجبهم المهني في تغطية الاعتصام في الساحة.
وقالت "وفي الوقت الذي نستنكر فيه أي ممارسة تنال من قدسية الحفاظ على حرية التعبير عن الرأي، فإننا نرفض أن يمس أي رجل من أجهزتنا الأمنية".(الغد)
وأضاف خلال لقاء مع لجنة الحريات العامة في مجلس النواب أمس، "لا نقبل، وندين الاعتداء على أي صحافي أو أي مواطن"، لافتا إلى أن ما حدث "حصل خلال 3 دقائق"، وأن ملابسات تحديد ما حدث مسؤولية لجان التحقيق.
وأشار إلى "أننا في الحكومة ننظر إلى أهمية دور الإعلام كعنوان للحريات، لكن جزءا من الإشكالية أن الصحافيين بلغ عددهم 260 صحافيا، 100 منهم لم يأخذوا سترات"، لافتا إلى أن على الإعلاميين الاختيار بين ممارسة المهنة أو السير في المظاهرة، "أما الاثنان معا فلا يجوز".
وكان 10 زملاء صحافيين ومصورين صحافيين تعرضوا لاعتداء على أيدي قوات الأمن العام، خلال تغطيتهم لاعتصام نظمته مجموعات شبابية في ساحة النخيل التابعة لمبنى أمانة عمان الكبرى في منطقة رأس العين يوم الجمعة الماضي.
إلى ذلك، أعربت لجنة الحريات العامة وحقوق المواطنين النيابية عن رفضها الاعتداء الذي طال الصحافيين الذين كانوا يقومون بواجبهم المهني في تغطية الاعتصام في الساحة.
وقالت "وفي الوقت الذي نستنكر فيه أي ممارسة تنال من قدسية الحفاظ على حرية التعبير عن الرأي، فإننا نرفض أن يمس أي رجل من أجهزتنا الأمنية".(الغد)