الأخوان يصعدون لهجتهم ويطالبون بإسقاط مازن الساكت

المدينة نيوز – خاص – أصدر محمد الزيود ، مسؤول الملف الوطني بحزب جبهة العمل الإسلامي تصريحا صحفيا حول ما نسب لوزير الداخلية مازن الساكت ، وصل المدينة نيوز نسخة منه وتاليا نصه :
تابع الاردنيون بكل اسف واسى ما صدر عن وزير الداخلية السيد مازن الساكت تفتقد الى ادنى درجات الموضوعية والكياسة والمصداقية حيث سمح الوزير لنفسه ان يهاجم الشعب الاردني الحر الذي رفع شعار الاصلاح الشامل كخيار وحيد للخروج بالاردن من ازماته المتلاحقة .
ان الخطورة في هذا المقام تتجلى بان السيد الوزير يضع على السنة الناس الدعوة الى اسقاط النظام، لقد اصبح هؤلاء اساسا عبئا على النظام وعلى الدولة الاردنية وعلى الوطن وعلى الشعب .
لقد كانت الحكومة في قمة الاجرام حينما اوعزت الى كوادرها الامنية بتفريق المعتصمين في ساحة النخيل واجرمت بحق الشباب الاردني اذ مارست ابشع انواع القوة والتعديّ وكان الامر مبيتا لسحق اي نشاط بهذا الاتجاه والاعتداء الغاشم على رجال الصحافة والاعلام خير شاهد على ذلك وكانت ستر الوقاية مجرد تحديد لهوياتهم بصفتهم اشخاص غير مرغوب فيهم لانهم ينقلون الحقيقة المرّة التي يرفضها السادة المفسدون وما زال بعض الرسميين يتحدث عن تدافع بين نوعين من المعتصمين وهي الرواية الكاذبة الزائفة التي تكذبها المشاهد والصور والافلام حيث ملّ الاردنيون الروايات الرسمية لانها اكاذيب لن تنطلي على احد .
الاصل في الحكومة ومنها وزير الداخلية ان كانوا يحترمون انفسهم ويحترمون شعب الاردن ان يعتذروا عن جريمتهم بحق الوطن والمواطن عما بدر منهم من اساءة بالغة مع المعتصمين المسالمين الذين لم نسمع منهم على مدار اكثر من ستة اشهر اي عبارة تشير الى ان الشعب يريد اسقاط النظام .
مسلك الحكومة وتهديداتها لكل الفئات المطالبة بالاصلاح منهج عقيم ويفقد الحكومة مصداقيتها ( ان بقي لها مصداقية ) ويلغي مبرر وجودها، لماذا يعارض وزير الداخلية قناعاته وحواراته التي اجراها مع القوى السياسية فلقد قال خلال الاسبوع الماضي في مقر حزب جبهة العمل الاسلامي ان الذي يفرض ارادة الاصلاح هو الشارع الاردني فلماذا هذا التناقض .
واذا كان معالي الوزير يظن ان اعلان حرب على الشعب الاردني امام من يفترض انهم يمثلون الشعب سيحد من حركة الشارع في المطالبة بنهج الاصلاح فانه يعيش في وهم وفي سراب او انه يقيم في دولة غير الاردن .
لقد حزم الشعب امره وقرر قراره ان لا عودة عن المطالبة بالاصلاح حتى يتحقق رغم انف الفاسدين بكل الطرق الديمقراطية السلمية التي كفلها الدستور لقد اساء الوزير واجهزته الامنية الى سمعة هذا الوطن، اما مقولة ان المعتصمين في ساحة النخيل كانوا يبيتون نية العنف والقتل فهذا كذب ما بعده كذب ولا يحتاج اصلا الي تفنيد لكن الذين استعملوا كافة المواد الموجودة في الشارع في حربهم ضد الشباب الاعزل هم من كانوا يبيتون النوايا السيئة والاصرار على حماية زمر الفساد والمفسدين فالذين يتصدون لابناء الاردن وبناته المطالبين بالاصلاح هم اصحاب الاجندات الخاصة وهذا يؤكد فشلهم السياسي في ادارة الازمات .
انني اطالب باسقاط وزير الداخلية لاعلانة الحرب على ابناء بلده وشعبه واسائته للوطن وادخاله مصطلح اسقاط النظام في هذا الحراك الشعبي وهو المصطلح الذي لم يتحدث به احد ولم يرفعه الاردنيون كما اطالب برحيل حكومة الازمات التي تصطنع في كل يوم ازمة واطالب بتشكيل حكومة انقاذ وطني بشخصية وطنية نظيفة مشهود لها بالنزاهة والكياسة والسمعة الطيبة من فريق من اخيار الاوطن ليأخذوا هذا البلد الى بر الامن والامان .
محمد عواد الزيود
مسؤول الملف الوطني
حزب جبهة العمل الاسلامي
وكان النائب أحمد هميسات نفى للمدينة نيوز الإثنين ما نسب للساكت كون الأخير كان مجتمعا مع لجنة الحريات النيابية وقال ضمن ما قال : إن المعتصمين يطالبون بإصلاح وغدا سيطالبون بإسقاط النظام حسب ما قال لنا عبر اتصال تلفوني .
.